الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ علينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومًا ونحن نَتَمارى في شَيءٍ مِن أمْرِ الدِّينِ، فغَضِبَ غَضَبًا شَديدًا لم يَغضَبْ مِثلَه، ثم انتَهَرَنا فقال: مَهلًا يا أُمَّةَ مُحمدٍ؛ إنَّما هَلَكَ مَن كان قَبلَكم بهذا، ذَروا المِراءَ لِقِلَّةِ خَيرِه، ذَروا المِراءَ؛ فإنَّ المُؤمِنَ لا يُماري، ذَروا المِراءَ؛ فإنَّ المُماريَ قد تَمَّتْ خَسارَتُه، ذَروا المِراءَ؛ فكَفى إثْمًا أنْ تَزالَ مُماريًا، ذَروا المِراءَ؛ فإنَّ المُماريَ لا أشفَعُ له يَومَ القيامةِ، ذَروا المِراءَ؛ فأنا زَعيمٌ بثَلاثةِ أبياتٍ في الجَنَّةِ في رِباضِها ووَسَطِها وأعْلاها لِمَن تَرَكَ المِراءَ وهو صادِقٌ، ذَروا المِراءَ؛ فإنَّ أوَّلَ ما نَهاني عنه رَبِّي بَعدَ عِبادةِ الأوثانِ المِراءُ.
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلي ووائلة بن الأسقع وأنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/106
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - السواد الأعظم اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف أشراط الساعة - بدأ الإسلام غريبا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة