الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه يَعْفُونَ عن المشركينَ وأهلِ الكتابِ - كما أمرهم اللهُ تعالى – ويَصْبِرون على الأذى : وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ، فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ. فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتأولُ من العفوِ ما أمره اللهُ به - حتى أَذِنَ فيهم بالقتلِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 238
التخريج : أخرجه البخاري (4566) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - العفو والتجاوز في الأمر تفسير آيات - سورة البقرة رقائق وزهد - العفو والإعراض عن الجاهلين رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث