الموسوعة الحديثية


- ذاكرُ اللهِ في الغافلِين مثلُ الذي يقاتلُ عن الفارِّينَ
خلاصة حكم المحدث : عمران بن مسلم قال البخاري : منكر الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/242
التخريج : أخرجه البزار (6139) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/91)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (565) مطولاً واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جهاد - التولي والفرار من الزحف أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى علم - فضل مجالس العلم والذكر آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 301)
: 6139- حدثنا إسحاق بن حاتم العلاف، حدثنا يحيى بن سليم، حدثنا عمران بن مسلم، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل مع الفارين.

الكامل في الضعفاء (5/ 91)
حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم قال ثنا الحسن بن عرفة قال ثنا يحيى بن سليم بمكة قال سمعت عمران بن مسلم وعباد بن كثير يحدثان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذاكر الله في الغافلين مثل الذي يقاتل عنه الفارين وذاكر الله في الغافلين مثل المصباح في البيت المظلم وذاكر الله في الغافلين مثل الشجرة الخضراء وسط الشجر الحات في الصرير قال يحيى الصرير البرد الشديد وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل فصيح وأعجم فالفصيح بنو آدم والأعجم البهائم وذاكر الله تعالى في الغافلين يعرفه الله مقعده من الجنة قال الشيخ وهذا عندي قد حمل يحيى بن سليم حديث عباد بن كثير على حديث عمران بن مسلم فجمع بينهما وعمران خير من عباد ولعمران بن مسلم المكي غير ما ذكرت عن عبد الله بن دينار وعن غيره وهو عندي ممن يكتب حديثه

شعب الإيمان (1/ 411 ت زغلول)
: ‌565 - أخبرنا أبو علي الروذباري، وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان، وأبو الحسين بن الفضل القطان، وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار، قالوا: أنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا يحيى بن سليم الطائفي، قال: سمعت عمران بن مسلم، وعباد بن كثير يحدثان عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاكر الله في الغافلين مثل الذي يقاتل عن الفارين، وذاكر الله في الغافلين مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر الذي قد تحات يعني من الضريب. قال يحيى بن سليم: يعني بالضريب البرد الشديد: وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل فصيح وأعجمي قال: فالفصيح بنو آدم والأعجمي البهائم وذاكر الله في الغافلين يعرفه الله مقعده في الجنة. قال البيهقي رحمه الله: والصواب هو الضريب، وكان ذلك في كتاب الصفار مصحفا وزاد فيه غيره وليس في روايتنا وذاكر الله في الغافلين مثل المصباح في البيت المظلم.