الموسوعة الحديثية


- جاء رَجُلٌ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ، فقال: الحَمدُ للهِ حَمدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيه ، فلمَّا قَضى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّلاةَ قال: أيُّكُم القائلُ كذا وكذا؟ قال: فأَرَمَّ القومُ ، قال: فأعادَها ثلاثَ مِرارٍ، فقال رَجُلٌ: أنا قُلتُها، وما أرَدْتُ بها إلَّا الخَيرَ، قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد ابْتَدَرَها اثْنا عَشَرَ مَلَكًا، فما دَرَوْا كيف يَكتُبونَها حتى سَألوا رَبَّهُم عزَّ وجلَّ؟ قال: اكتُبوها كما قال عَبدي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12988
التخريج : أخرجه مسلم (600) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال إيمان - الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 419 )
: 149 - (‌600) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عفان. حدثنا حماد. أخبرنا قتادة وثابت وحميد عن أنس؛ أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس. فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: "أيكم المتكلم بالكلمات؟ " فأرم القوم. فقال "أيكم المتكلم بها؟ فإنه لم يقل بأسا" فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها. فقال "لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها. أنهم يرفعها".