الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعطى أبا سفيانَ وعُيَينةَ والأقرعَ وسُهَيلَ بنَ عَمرو في آخرين يومَ حُنَينٍ فقالت الأنصارُ يا رسولَ اللهِ سيوفُنا تقطرُ من دمائهم وهم يذهبون بالمَغنمِ فبلغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجمعَهم في قُبَّةٍ له حتى فاضت فقال فيكم أحدٌ من غيركم قالوا لا إلا ابنُ أُختِنا قال ابنُ أختِ القومِ منهم ثم قال أقلتُم كذا وكذا قالوا نعم قال أنتم الشِّعارُ والناسُ الدِّثارُ أما ترضَون أن يذهبَ الناسُ بالشَّاءِ والبعيرِ وتَذهبون برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى دِيارِكم قالوا بلى قال الأنصارُ كِرشي وعَيْبَتي لو سلك الناسُ واديًا وسلكت الأنصارُ شِعبًا لسلكتُ شِعبَهم ولولا الهجرةُ لكنتُ امرءًا من الأنصارِ وقال قال حماد أعطى مائةً من الإبلِ فسمَّى كلَّ واحدٍ من هؤلاء
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/357
التخريج : أخرجه أحمد (13574) بلفظه، والبخاري (3778)، ومسلم (1059) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضائل الأنصار نكاح - ابن أخت القوم منهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


البداية والنهاية (7/ 94)
وقال الإمام أحمد: ثنا عفان ثنا حماد ثنا ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا سفيان وعيينة والأقرع وسهيل بن عمرو في آخرين يوم حنين، فقالت الأنصار: يا رسول الله، سيوفنا تقطر من دمائهم، وهم يذهبون بالمغنم؟ فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فجمعهم في قبة له حتى فاضت، فقال: " فيكم أحد من غيركم؟ " قالوا: لا، إلا ابن أختنا. قال: " ابن أخت القوم منهم ". ثم قال: " أقلتم كذا وكذا؟ " قالوا: نعم، قال: " أنتم الشعار والناس الدثار، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دياركم؟ " قالوا: بلى. قال: " الأنصار كرشي وعيبتي، لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعبهم، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ". وقال حماد: أعطى مائة من الإبل فسمى كل واحد من هؤلاء. تفرد به أحمد من هذا الوجه، وهو على شرط مسلم.

[مسند أحمد] (21/ 194)
13574 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا سفيان، وعيينة، والأقرع، وسهيل بن عمرو في الآخرين يوم حنين، فقالت الأنصار: يا رسول الله، سيوفنا تقطر من دمائهم، وهم يذهبون بالمغنم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فجمعهم في قبة له حتى فاضت، فقال: أفيكم أحد من غيركم؟ قالوا: لا، إلا ابن أختنا، قال: ابن أخت القوم منهم ، ثم قال: أقلتم كذا وكذا؟ قالوا: نعم، قال: أنتم الشعار، والناس الدثار، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله إلى دياركم؟ قالوا: بلى، قال: الأنصار كرشي وعيبتي، لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لسلكت شعبهم، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ، وقال حماد: أعطى مائة من الإبل يسمي كل واحد من هؤلاء

[صحيح البخاري] (5/ 30)
3778 - حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن أبي التياح، قال: سمعت أنسا رضي الله عنه، يقول: قالت الأنصار يوم فتح مكة، وأعطى قريشا: والله إن هذا لهو العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا ترد عليهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا الأنصار، قال: فقال: ما الذي بلغني عنكم، وكانوا لا يكذبون، فقالوا: هو الذي بلغك، قال: أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم؟ لو سلكت الأنصار واديا، أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم

[صحيح مسلم] (2/ 735)
135 - (1059) حدثنا محمد بن المثنى، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة - يزيد أحدهما على الآخر الحرف بعد الحرف - قالا: حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا ابن عون، عن هشام بن زيد بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان، وغيرهم بذراريهم ونعمهم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ عشرة آلاف، ومعه الطلقاء، فأدبروا عنه، حتى بقي وحده، قال: فنادى يومئذ نداءين، لم يخلط بينهما شيئا، قال: فالتفت عن يمينه، فقال: يا معشر الأنصار فقالوا: لبيك، يا رسول الله، أبشر نحن معك، قال: ثم التفت عن يساره فقال: يا معشر الأنصار قالوا: لبيك، يا رسول الله، أبشر نحن معك، قال: وهو على بغلة بيضاء، فنزل فقال: أنا عبد الله ورسوله، فانهزم المشركون، وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة، فقسم في المهاجرين والطلقاء، ولم يعط الأنصار شيئا، فقالت الأنصار: إذا كانت الشدة فنحن ندعى، وتعطى الغنائم غيرنا، فبلغه ذلك، فجمعهم في قبة، فقال: يا معشر الأنصار، ما حديث بلغني عنكم؟ فسكتوا، فقال: يا معشر الأنصار، أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون بمحمد تحوزونه إلى بيوتكم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، رضينا، قال: فقال: لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار قال هشام: فقلت: يا أبا حمزة، أنت شاهد ذاك؟ قال: وأين أغيب عنه؟