الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثًا قِبَلَ السَّاحلِ وأمَّر علينا أبا عُبيدةَ بنَ الجرَّاحِ وهم ثلاثُمئةٍ وأنا فيهم قال: فخرَجْنا حتَّى إذا كنَّا ببعضِ الطَّريقِ فني الزَّادُ فأمَر أبو عُبيدةَ بأزوادِ ذلك الجيشِ فجُمِع كلُّه فكان مِزودَ تمرٍ فكان يقُوتُنا كلَّ يومٍ قليلًا قليلًا حتَّى فَنِي ولم يُصِبْنا إلَّا تمرةٌ تمرةٌ فقُلْتُ: وما تُغني تمرةٌ ؟ قال: لقد وجَدْنا فَقْدَها حيثُ فنيَتْ قال: ثمَّ انتهى إلى البحرِ فإذا حوتٌ مثلُ الظَّرِبِ فأكَل منه ذلك الجيشُ إحدى عشْرةَ ليلةً ثمَّ أمَر أبو عُبيدةَ بضِلَعَيْنِ مِن أضلاعِه ثمَّ أمَر براحلةٍ فرُحِلتْ ثمَّ مرَّت تحتَهما ولم تُصِبْهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5262
التخريج : أخرجه ابن حبان (5262) بلفظه، والبخاري (2483) باختلاف يسير، ومسلم (1935)، والنسائي (4352) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم غنائم - الطعام في أرض العدو رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 67)
5262 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن أبي نعيم وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، وأمر علينا أبا عبيدة بن الجراح، وهم ثلاث مائة، وأنا فيهم، قال: فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش، فجمع كله فكان مزود تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا، حتى فني ولم يصبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة، قال: لقد وجدنا فقدها حيث فنيت، قال: ثم انتهى إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش إحدى عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه، ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرت تحتهما ولم تصبهما

[صحيح البخاري] (3/ 137)
2483 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاث مائة، وأنا فيهم، فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني، فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة، فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه، فنصبا ثم أمر براحلة، فرحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما

[صحيح مسلم] (3/ 1536)
18 - (1935) حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، قال: سمع عمرو، جابر بن عبد الله، يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاث مائة راكب، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عيرا لقريش، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منها نصف شهر، وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا، قال: فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه، ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش وأطول جمل فحمله عليه، فمر تحته، قال: " وجلس في حجاج عينه نفر، قال: وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك "، قال: وكان معنا جراب من تمر، فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة، ثم أعطانا تمرة تمرة، فلما فني وجدنا فقده

سنن النسائي (7/ 207)
4352 - أخبرنا محمد بن منصور، عن سفيان، عن عمرو قال: سمعت جابرا يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة راكب، أميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عير قريش، فأقمنا بالساحل، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، قال: فألقى البحر دابة، يقال لها: العنبر فأكلنا منه نصف شهر، وادهنا من ودكه فثابت أجسامنا، وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه، فنظر إلى أطول جمل وأطول رجل في الجيش، فمر تحته، ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم نهاه أبو عبيدة، قال: سفيان قال: أبو الزبير عن جابر، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل معكم منه شيء؟، قال: فأخرجنا من عينيه كذا وكذا، قلة من ودك، ونزل في حجاج عينه أربعة نفر، وكان مع أبي عبيدة جراب فيه تمر، فكان يعطينا القبضة، ثم صار إلى التمرة، فلما فقدناها وجدنا فقدها