الموسوعة الحديثية


- قُلتُ لعبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ: أشَهِدَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدٌ منكم لَيلةَ أتاه داعي الجِنِّ؟ قال: لا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علقمة بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 245
التخريج : أخرجه الدارقطني (245) بلفظه، وأخرجه مسلم (450)، والترمذي (3258) بلفظ مقارب في أثناء حديث، وأبو داود (85) بنحوه، وأحمد (4149) بنحوه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - وفد الجن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني - الرسالة (1/ 129)
: ‌245 - نا أبو محمد بن صاعد ، نا أبو الأشعث ، نا بشر بن المفضل ، نا داود بن أبي هند ، عن عامر ، عن علقمة بن قيس ، قال: قلت لعبد الله بن مسعود: أشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد منكم ليلة أتاه داعي الجن؟ ، قال: لا. هذا الصحيح عن ابن مسعود.

[صحيح مسلم] (1/ 332 )
: 150 - (‌450) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الأعلى عن داود، عن عامر، قال: سألت علقمة: هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود. فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا. ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. ففقدناه. فالتمسناه في الأودية والشعاب. فقلنا: استطير أو اغتيل. قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء. قال فقلنا: يا رسول الله! فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فقال "أتاني داعي الجن. فذهبت معه. فقرأت عليهم القرآن" قال فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم. وسألوه الزاد. فقال "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحما. وكل بعرة علف لدوابكم". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم". [صحيح مسلم] (1/ 332 ): (‌450) - وحدثنيه علي بن حجر السعدي. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود، بهذا الإسناد، إلى قوله: وآثار نيرانهم. م (‌450) قال الشعبي: وسألوه الزاد. وكانوا من جن الجزيرة. إلى آخر الحديث من قول الشعبي. مفصلا من حديث عبد الله.

سنن الترمذي (5/ 382)
: ‌3258 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود، عن الشعبي، عن علقمة، قال: قلت لابن مسعود: هل صحب النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد؟ قال: ما صحبه منا أحد ولكن قد افتقدناه ذات ليلة وهو بمكة، فقلنا اغتيل أو استطير ما فعل به؟ فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، حتى إذا أصبحنا أو كان في وجه الصبح، إذا نحن به يجيء من قبل حراء، قال: فذكروا له الذي كانوا فيه، فقال: أتاني داعي الجن، فأتيتهم فقرأت عليهم قال: فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم - قال الشعبي - وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة، فقال: كل عظم يذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما كان لحما، وكل بعرة أو روثة علف لدوابكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد إخوانكم من الجن. هذا حديث حسن صحيح.

سنن أبي داود (1/ 21)
: ‌85 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، عن داود، عن عامر ، عن علقمة، قال: قلت لعبد الله بن مسعود: من كان منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟، فقال: ما كان معه منا أحد.

[مسند أحمد] (7/ 214 ط الرسالة)
: ‌4149 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا داود، وابن أبي زائدة، المعنى، قال: حدثنا داود، عن الشعبي، عن علقمة، قال: قلت لابن مسعود: هل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد؟ فقال: ما صحبه منا أحد، ولكنا قد فقدناه ذات ليلة، فقلنا: اغتيل؟ استطير؟ ما فعل؟ قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما كان في وجه الصبح - أو قال في السحر - إذا نحن به يجيء من قبل حراء، فقلنا: يا رسول الله، فذكروا الذي كانوا فيه، فقال: " إنه أتاني داعي الجن، فأتيتهم، فقرأت عليهم "، قال: فانطلق بنا، فأراني آثارهم وآثار نيرانهم. قال: وقال الشعبي: سألوه الزاد، قال ابن أبي زائدة: قال عامر: فسألوه ليلتئذ الزاد، وكانوا من جن الجزيرة، فقال: " كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما كان عليه لحما، وكل بعرة، أو روثة علف لدوابكم، فلا تستنجوا بهما، فإنهما زاد إخوانكم من الجن ".