الموسوعة الحديثية


- صلَّيتُ إلى جَنبِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فاستَفتحَ سورةَ البقرةِ، فلمَّا فرغَ منها، استَفتحَ سورة آلَ عِمرانَ وكانَ إذا أتى على آيةٍ فيها ذِكْرُ الجنَّةِ أوِ النَّارِ وقَفَ فسألَ أو تعوَّذَ أو قالَ: كَلامًا هذا معناهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 5/444
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2039) بلفظه، ومسلم (772)، والنسائي (1664)، وابن ماجه (1351) جميعهم بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل صلاة - التعوذ والسؤال أثناء القراءة في الصلاة صلاة - الطمأنينة في الصلاة فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 346)
2039 - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عمر الضرير، قال: أنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة بن اليمان، قال: " صليت إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة , فاستفتح سورة البقرة , فلما فرغ منها , استفتح آل عمران. فكان إذا أتى على آية فيها ذكر الجنة أو النار , وقف فسأل , أو تعوذ , أو قال: كلاما هذا معناه ففي هذه الآثار ,

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد

سنن النسائي (3/ 225)
1664 - أخبرنا الحسين بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، فمضى، فقلت: يركع عند المائتين، فمضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فافتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فقال: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده فكان قيامه قريبا من ركوعه، ثم سجد فجعل يقول: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من ركوعه

[سنن ابن ماجه] (1/ 429)
1351 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب استجار، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح