الموسوعة الحديثية


- وُلِد لسليمانَ ابنٌ، فقال للشَّياطينِ : أين أُداريه من الموتِ ؟، فقالوا : نذهبُ به إلى تُخومِ الأرضِ، قال : يصِلُ إليه الموتُ، قالوا : فنذهبُ به إلى المغربِ، قال : يصِلُ إليه الموتُ، قالوا : فنصعدُ به بين السَّماءِ والأرضِ، قال : نعم فصعدوا به، ونزل ملكُ الموتِ، فقال : أُمِرتُ بقبضِ هذه النَّسمةِ فطلبتُها في الأرضِ فلم أجِدْها وطلبتُها في البحرِ فلم أُصِبْها، فبينما أنا أصعدُ السَّماءَ أصبتُها فقبضتُها، وجاء بجسدِه حتَّى وقع على كُرسيِّه، فذلك قولُه : { وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير بن أبي النضر يحيى بن كثير – وهو منكر الحديث- انفرد بهذا الخبر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 298
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/424)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5960)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/217)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان تفسير آيات - سورة ص ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - ملك الموت إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 424)
: 2052 -‌‌ يحيى بن كثير أبو النضر .... منكر الحديث ومن حديثه ما حدثناه محمد بن محمد التمار قال: حدثنا كثير بن يحيى أبو مالك، صاحب البصري قال: حدثني أبي، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ولد لسليمان بن داود ابن ، فقال للشياطين: أواريه من الموت ، قالوا: نذهب به إلى ‌تخوم ‌الأرض ، قال: يصل إليه الموت ، قالوا: فإلى قعر البحر ، قال: يصل إليه ، قالوا: فنذهب به إلى المغرب ، قال: يصل إليه الموت ، قالوا: فإلى المشرق ، قال: يصل إليه الموت ، قالوا: فنضعه بين السماء والأرض ، قال: نعم ، قال: فصعدوا به ، ونزل ملك الموت عليه السلام ، فقال: يا ابن داود ، إني أمرت بقبض النسمة ، فطلبتها في البحر فلم أصبها ، وطلبتها في الأرضين ، فلم أصبها ، وطلبتها في المشرق والمغرب فلم أصبها ، فبينا أنا أصعد إلى السماء بصرتها فقبضتها ، قال: وجاء جسده حتى وقع على كرسيه ، فذلك قول الله عز وجل ، {ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب} [ص: 34] "

[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 112)
: 5960 - حدثنا محمد بن محمد التمار قال: ثنا كثير بن يحيى، صاحب البصري قال: نا أبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لسليمان بن داود ابن، فقال للشياطين: أين نواريه من الموت؟ فقالوا: نذهب به إلى المشرق. قال: يصل إليه الموت. قالوا: فإلى المغرب. قال: يصل إليه الموت. قالوا: إلى البحار قال: يصل إليه، قالوا: نضعه بين السماء والأرض، ونزل عليه ملك الموت، فقال: يا ابن داود: إني أمرت بقبض نسمة طلبتها في المشرق فلم أصبها، فطلبتها في المغرب فلم أصبها، وطلبتها في البحار، وطلبتها في تخوم الأرضين فلم أصبها، فبينا أنا أصعد إذ أصبتها، فقبضتها، وجاء جسده حتى وقع على كرسيه، فهو قول الله عز وجل: {ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب} [ص: 34] لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو، إلا يحيى بن كثير، تفرد به ابنه "

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 217)
: أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا محمد بن محمد التمار حدثنا يحيى بن كثير أبو مالك صاحب البصري حدثني أبي حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ولد لسليمان ابن فقال للشيطان: أين أداريه من الموت؟ قالوا: يذهب به إلى تخوم الأرض. قال: يصل إليه الموت. قالوا: قعر البحر. قال: يصل إليه الموت. قالوا: يذهب به إلى الغرب.قال: يصل إليه الموت. قالوا: فإلى الشرق.قال: يصل إليه الموت. قالوا: فنصعد به بين السماء والأرض.قال: نعم.قال: فصعدوا به، ونزل ملك الموت فقال: يا ابن داود إني أمرت بقبض النسمة، وطلبتها في البحر فلم أصبها، وطلبتها في الأرض فلم أصبها، وطلبتها في الشرق والغرب فلم أصبها، فبينا أنا أصعد إلى السماء أصبتها فقبضتها.قال: وجاء جسده حتى وقع على كرسيه، وذلك قول الله عزوجل (ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب) ".هذا حديث موضوع ولا يجوز أن ينسب إلى سليمان - وهو نبي كريم - أنه يفر من الموت، ولا أنه يقر على أن كونه بين السماء والأرض يدفع الموت.وفي الإسناد: يحيى بن كثير.قال ابن حبان: يروى عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم، وفيه محمد بن عمر.وقال يحيى بن معين: ما زال الناس يثقون حديث محمد بن عمرو.