الموسوعة الحديثية


- لا تستَقبِلوا، ولا تُحَفِّلوا، ولا يُنعِّقْ بعضُكم لبعضٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2313
التخريج : أخرجه الترمذي (1268)، وأحمد (2313)
التصنيف الموضوعي: بيوع - الخداع والغش تجارة - ما يجب على التجار توقيه اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بيوع - النهي عن تلقي الركبان بيوع - بعض البيوع المنهي عنها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 560)
1268- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تستقبلوا السوق، ولا تحفلوا، ولا ينفق بعضكم لبعض)): وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة وحديث ابن عباس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم كرهوا بيع المحفلة وهي المصراة لا يحلبها صاحبها أياما، أو نحو ذلك، ليجتمع اللبن في ضرعها فيغتر بها المشتري، وهذا ضرب من الخديعة والغرر.

[مسند أحمد] (4/ 156 ط الرسالة)
2311- ((حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة- وسمعته أنا من عبد الله بن محمد =، حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أراد أن يخرج إلى سفر قال: (( اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر، والكآبة في المنقلب، اللهم اطو لنا الأرض، وهون علينا السفر)). وإذا أراد الرجوع قال: (( آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون)). وإذا دخل أهله قال: (( توبا توبا، لربنا أوبا، لا يغادر علينا حوبا)). 2313- [حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة- وسمعته أنا من عبد الله بن محمد =، حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا تستقبلوا، ولا تحفلوا، ولا ينفق، بعضكم لبعض)).