الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزل عليه جبريلُ يومًا يُناجيه من عندِ اللهِ، فلما تغشَّاه الوحيُ توسَّدَ فخِذَ أميرِ المؤمنين، فلم يرفعْ رأسَه حتى غابت الشمسُ، فصلى عليٌّ العصرَ بالإيماءِ، فلما استيقظ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال له : سلِ اللهَ تعالى يرُدَّ عليك الشمسَ لتصليَ العصرَ قائمًا، فدعا فرُدَّتِ الشمسُ، فصلَّى العصرَ قائمًا. وأما الثانيةُ : فلما أراد أن يعبرَ الفُراتَ ببابلٍ اشتغل كثيرٌ من أصحابِه بتعبيرِ دوابِّهم، وصلى لنفسِه في طائفةٍ من أصحابِه العصرَ، وفات كثيرٌ منهم، فتكلَّموا في ذلك، فسأل اللهَ ردَّ الشمسِ فرُدَّتْ

الصحيح البديل:


- خرَجْنا مع علِيٍّ إلى النَّهْروانِ، حتى إذا كُنَّا ببابِلَ حضَرَتْ صلاةُ العَصرِ فقُلْنا: الصلاةَ، فسكَتَ، ثم قُلْنا: الصلاةَ، فسكَتَ، فلمَّا خرَجَ منها صلَّى، ثم قال: ما كُنْتُ أُصلِّي بأرضٍ خُسِفَ بها، ثلاثَ مرَّاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : حجر بن عنبس الحضرمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1/364
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في مواضع الخسف والعذاب صلاة - تأخير العصر وتعجيلها صلاة - صلاة العصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث