الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ انْصرافِه مِن حَجَّةِ الوَداعِ -وكانتْ آخِرَ خُطبةٍ خطَبَها فيما أعلَمُ- فقال: مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، لا يَخلِطُ معها غيرَها، وجَبَتْ له الجَنَّةُ. فقامَ إليه عليٌّ، فقال: ما «لا يَخلِطُ معها غيرَها»؟ صِفْهُ لنا، فَسِّرْه لنا. قال: حُبُّ الدُّنيا، وطَلَبٌ لها، ورِضًا بها، واتِّباعًا لها، وقَومٌ يَقولون أقاويلَ الأنبياءِ، ويَعمَلون أعمالَ الجَبابرةِ، فمَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ليس فيها مِن هذا، وجَبَتْ له الجَنَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الرحمن بن غزوان قال ابن عدي: هو ممن يضع الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 7/295
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/290) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث