الموسوعة الحديثية


- كنَّا جُلوسًا مَع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَشيَّةَ عَرفةَ في حَلْقةٍ، فَقال: إنَّا لا نُحِلُّ لرَجلٍ أَمسى قاطعَ رَحمٍ إلَّا قام عنَّا، فلم يَقُم أَحدٌ إلَّا فتًى كان في أَقصى الحَلقةِ، فأَتى خالَتَه، فَقالتْ: ما جاء بِكَ؟ ما هذا عَن أَمرِكَ؟ فأَخبَرَها بِما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ثُمَّ رَجَع فجَلَس في مَجلِسِه، فَقال لَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ما لي لَم أرَ أحدًا منَ الحَلقةِ غَيرَك؟ فأَخبَرَه بِما قال لِخالتِه، وما قالت لَه، فقال: اجلِسْ فَقد أَحسنْتَ. أما إنَّه لا تَنزِلُ الرَّحمةُ على قومٍ فيهم قاطعُ رَحِمٍ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو إدام ضعيف
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة الصفحة أو الرقم : 6/441
التخريج : أخرجه هناد في ((الزهد)) (2/ 489)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7590) كلاهما بلفظه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (63) مختصرا دون القصة في أوله .
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ما ينهى عنه في المجالس بر وصلة - فضل صلة الرحم بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - من ذهبت منهم الرحمة رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث