الموسوعة الحديثية


- خيرُ الرجالِ رجالُ أهلِ اليمنِ، والإيمانُ يمانٍ إلى لَخْمٍ وجُذام وعاملةَ؛ ومأكولُ حِمْيَرَ خيرٌ من آكلِها ، وحَضْرَمَوتُ خيرٌ من بني الحارثِ، وقبيلةٌ خيرٌ من قبيلةٍ، وقبيلةٌ شرٌّ من قبيلةٍ، واللهِ ! ما أُبالي أن يهلِكَ الحارثانِ كلاهما، لعن اللهُ الملوكَ الأربعةَ : جَمَداءَ، ومِخْوَساءَ، ومِشْرحاءَ، وأَبضَعَةَ، وأختَهم العَمَرَّدَةَ. ثم قال : أمرني ربي عزَّ وجلَّ أن ألعن قريشًا مرتين؛ فلعنتُهم، فأمرني أن أُصلِّيَ عليهم؛ فصلَّيتُ عليهم مرتَين. ثم قال : عُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ ورسولَه؛ غيرَ قَيسٍ وجَعْدَةَ وعُصَيَّةَ. ثم قال : لَأَسلَمُ، وغفارُ، ومُزَينةُ، وأخلاطُهم من جُهَينَةَ : خيرٌ من بني أسدٍ وتميمٍ وغَطفانَ وهوازنَ عند اللهِ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ. ثم قال : شرُّ قبيلتَين في العرب : نَجْرانُ وبنو تَغْلِبَ، وأكثرُ القبائلِ في الجنَّةِ مَذْحِجٌ ومأكولٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب المتن صحيح الإسناد
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3127
التخريج : أخرجه أحمد (19463)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (969) باختلاف يسير، وابن أبي خيثمة في ((تاريخه)) (3288) مختصراً
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 387)
19463- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو حدثني شريح بن عبيد عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي عن عمرو بن عبسة السلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم انا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه و سلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضرموت خير من بنى الحرث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي ان يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة وأختهم العمردة ثم قال أمرني ربي عز و جل ان العن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني ان أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين ثم قال عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ثم قال لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بنى أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز و جل يوم القيامة ثم قال شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول

مسند الشاميين للطبراني (2/ 89)
969- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، وخالد أبو يزيد، قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمرو بن عبسة السلمي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنا أفرس بالخيل منك)) قال عيينة: وأنا أفرس بالرجال منك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((وكيف ذاك؟)) قال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم , جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم، لابسوا الحبر [البرود] من أهل نجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذبت , خير الرجال رجال أهل اليمن , الإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير من آكلها , وحضرموت خير من بني الحارث , وقبيلة خير من قبيلة , وقبيلة شر من قبيلة , والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما. لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرحاء وأبضعة وأختهم العمردة , ثم أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين , فلعنتهم , ثم أمرني ربي أن أصلي عليهم مرتين , فصليت عليهم)) ثم لعن تميم بن مر خمسا , وبكر بن وائل سبعا , ولعن قبيلتين من قبائل تميم مقاعس وملاوس فقال: ((عصية عصت الله ورسوله)) ثم قال: لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة (( ثم قال:)) شر قبيلة في العرب نجران وبنو تغلب , وأكثر القبائل في الجنة مذحج [ومأكول]

تاريخ ابن أبي خيثمة 2 (2/ 7)
3288- حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثنا المغيرة، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمرو بن عبسة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الرجال: رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة