الموسوعة الحديثية


- صارتْ صفيَّةُ لدِحْيَةَ؛ فجعلوا يمدحونَها، فبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطى بها دِحْيَةَ ما رَضِيَ.
خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/537
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10195)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1281) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (1365) بنحوه
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - صفية بنت حيي غنائم - الصفي الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى كاملا 230 (8/ 123)
10195- أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي ، حدثنا سليمان بن المغيرة ، حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك قال : صارت صفية لدحية في مقسمه قال : فجعلوا يمدحونها عند رسول الله ويقولون : رأينا في السبي امرأة ما رأينا ضربها ، قال : فبعث رسول الله إليها فأعطى بها دحية ما رضي ثم دفعها إلى أمي وقال : أصلحيها , وخرج رسول الله من خيبر حتى إذا جعلها في ظهره نزل ثم ضرب عليها القبة ثم أصبح ، فقال : من كان عنده فضل زاد فليأتنا به " ، قال : فجعل الرجل يأتي بفضل السويق والتمر والسمن حتى جمعوا من ذلك سوادا فجعلوا حيسا فجعلوا يأكلون معه ويشربون من سماء إلى جنبهم فكانت تلك وليمة رسول الله عليها وكنا إذا رأينا جدر المدينة مما نهش إليه فنرفع مطايانا فرأينا جدرها فرفعنا مطايانا ورفع رسول الله مطيته وهي خلفه فعثرت مطيته فصرع رسول الله وصرعت ، قال : فما أحد من الناس ينظر إليه ولا إليها ، قال : فسترها رسول الله فأتوه ، فقال : لم أضر " ، قال : فدخلنا المدينة فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها.

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 274)
1281- حدثنا هاشم بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: لقد رأيت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وليمة ما فيها خبز ولا لحم. قال: صارت صفية لدحية الكلبي في مقسمه، فجعلوا يمدحونها عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقولون: لقد رأينا في السبي امرأة ما رأينا في السبي شيئا شبيها بها.فأرسل إلى دحية فأعطاه بها ما رضي. قال: ثم دفعها إلى أم سليم، ثم قال: "أصلحيها". قال: وخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خيبر حتى إذا جعلها في ظهره، ثم نزل، ثم ضرب عليها القبة، ثم أصبح فقال: "من كان عنده فضل زاد فليأتنا به"، فجعل الرجل يجيء بفضل التمر وبفضل السويق وبفضل السمن، حتى جعلوا من ذلك سواد حيس، "فجعلوا يأكلون"1، ثم شربوا من ماء السماء إلى جنبهم فكانت وليمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليها، فانطلقنا فكنا إذا رأينا جدر المدينة من سفر هششنا إليها فرفعنا [[مطينا]] 2، ورفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مطيته، وصفية "خلفه"3 قد أردفها، فعثرت مطية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصرع وصرعت، فليس أحد من الناس ينظر إليهما حتى قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسترها، فأتاه أصحابه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لم أضر". قال: فقدمنا المدينة فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها.

صحيح مسلم (2/ 1047 ت عبد الباقي)
: 88 - (‌1365) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شبابة. حدثنا سليمان عن ثابت، عن أنس. ح وحدثني به عبد الله بن هاشم ابن حيان (واللفظ له). حدثنا بهز. حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت. حدثنا أنس قال: صارت صفية لدحية في مقسمه. وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ويقولون: ما رأينا في السبي مثلها قال: فبعث إلى دحية فأعطاه بها ما أراد. ثم دفعها إلى أمي فقال " أصلحيها " قال: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر. حتى إذا جعلها في ظهره نزل. ثم ضرب عليها القبة. فلما أصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان عنده فضل زاد فليأتنا به" قال: فجعل الرجل يجيء بفضل التمر وفضل السويق. حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا. فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس. ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء. قال: فقال أنس: فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها قال: فانطلقنا، حتى إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها. فرفعنا مطينا. ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيته. قال: وصفية خلفه قد أردفها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فعثرت مطية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصرع وصرعت. قال: فليس أحد من الناس ينظر إليه ولا إليها. حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسترها. قال: فأتيناه فقال " لم نضر" قال: فدخلنا المدينة. فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها.