الموسوعة الحديثية


- ... فيُكتَبُ في رقابِهم عتقاءُ اللَّهِ فيسمَّونَ فيها الجَهنَّميِّينَ
خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/437
التخريج : أخرجه أحمد (14491)، وأبو القاسم البغوي في ((مسند ابن الجعد)) (2643)، وابن حبان (183) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (22/ 374)
14491 - حدثنا أبو النضر، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ميز أهل الجنة، وأهل النار، فدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، قامت الرسل فشفعوا، فيقول: انطلقوا - أو اذهبوا - فمن عرفتم، فأخرجوه، فيخرجونهم قد امتحشوا، فيلقونهم في نهر - أو على نهر - يقال له: الحياة "، قال: " فتسقط محاشهم على حافة النهر، ويخرجون بيضا مثل الثعارير، ثم يشفعون، فيقول: اذهبوا - أو انطلقوا - فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوهم "، قال: " فيخرجون بشرا، ثم يشفعون، فيقول: اذهبوا أو انطلقوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردلة من إيمان فأخرجوه، ثم يقول الله: أنا الآن أخرج بعلمي ورحمتي " قال: فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه، فيكتب في رقابهم عتقاء الله، ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين

الجعديات لأبي القاسم البغوي (ص: 386)
2643- حدثني جدي ، حدثنا أبو العلاء ، وحدثني أبو موسى قال : حدثنا أبو النضر ، وأبو العلاء قالا : حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ميز أهل الجنة وأهل النار فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قامت الرسل فشفعوا فيقول : انطلقوا أو اذهبوا فمن عرفتم فأخرجوه فيخرجونهم ، قد امتحشوا فيلقونهم على نهر أو في نهر ، يقال له : الحياة فيسقط محاشهم على حافتي النهر ، ويخرجون بيضا مثل الثعارير ، ثم يشفعون فيقول : اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتم في قلبه قيراطا من إيمان فأخرجوه ، فيخرجون بشرا كثيرا ، ثم يشفعون فيقول : انطلقوا أو اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه ، فيخرجون بشرا كثيرا ، ثم يقول تبارك وتعالى : الآن أخرج بعلمي ورحمتي ، فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه فيكتب في رقابهم عتقاء الله عز وجل ، ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين.

صحيح ابن حبان (1/ 409)
183 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا يحيى بن أبي رجاء بن أبي عبيدة الحراني، قال: حدثنا زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا ميز أهل الجنة وأهل النار، يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، قامت الرسل فشفعوا، فيقال: اذهبوا فمن عرفتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوه، فيخرجون بشرا كثيرا، ثم يقال: اذهبوا فمن عرفتم في قلبه مثقال خردلة من إيمان فأخرجوه، فيخرجون بشرا كثيرا، ثم يقول جل وعلا: أنا الآن أخرج بنعمتي وبرحمتي، فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافهم، قد امتحشوا وصاروا فحما، فيلقون في نهر، أو في نهر من أنهار الجنة، فتسقط محاشهم على حافة ذلك النهر، فيعودون بيضا مثل الثعارير، فيكتب في رقابهم: عتقاء الله، ويسمون فيها الجهنميين الثعارير القثاء الصغار، قاله الشيخ.