الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ عليهِ السلامُ انصرف إلى بيتها فصلَّى فيهِ ركعتينِ بعد العصرِ، فأرسلت عائشةُ إلى أمِّ سلمةَ : ما هذهِ الصلاةُ التي صلَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بيتكَ ؟ فقالت : إنَّهُ عليهِ السلامُ كان يُصلِّي بعد الظهرِ ركعتينِ، فقدم عليهِ وفدُ بني المصطلقِ في شأنِ ما صنع بهم عاملهم الوليدُ بنُ عقبةَ، فلم يزالوا يعتذرونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى جاءَهُ المؤذنُ يدعوهُ إلى صلاةِ العصرِ فصلَّى المكتوبةَ، ثم صلَّى عندي في بيتي تلك الركعتينِ ما صلَّاهما قبلُ ولا بعدُ
خلاصة حكم المحدث : رواية غريبة
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 3/258
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء النافلة صلاة - ما جاء في الركعتين بعد العصر صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

الصحيح البديل:


- اقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنَّا جَمِيعًا، وَسَلْهَا عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ، وَقُلْ: إنَّا أُخْبِرْنَا أنَّكِ تُصَلِّينَهُمَا، وَقَدْ بَلَغَنَا أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عنْهمَا، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: وَكُنْتُ أَضْرِبُ مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ النَّاسَ عَلَيْهَا، قالَ كُرَيْبٌ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا وَبَلَّغْتُهَا ما أَرْسَلُونِي به، فَقالَتْ: سَلْ أُمَّ سَلَمَةَ، فَخَرَجْتُ إليهِم فأخْبَرْتُهُمْ بقَوْلِهَا، فَرَدُّونِي إلى أُمِّ سَلَمَةَ بمِثْلِ ما أَرْسَلُونِي به إلى عَائِشَةَ، فَقالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَى عنْهمَا، ثُمَّ رَأَيْتُهُ يُصَلِّيهِمَا، أَمَّا حِينَ صَلَّاهُما فإنَّه صَلَّى العَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ وَعِندِي نِسْوَةٌ مِن بَنِي حَرَامٍ مِنَ الأنْصَارِ فَصَلَّاهُمَا، فأرْسَلْتُ إلَيْهِ الجَارِيَةَ، فَقُلتُ: قُومِي بجَنْبِهِ فَقُولِي له تَقُولُ أُمُّ سَلَمَةَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أَسْمَعُكَ تَنْهَى عن هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ، وَأَرَاكَ تُصَلِّيهِمَا، فإنْ أَشَارَ بيَدِهِ فَاسْتَأْخِرِي عنْه، قالَ: فَفَعَلَتِ الجَارِيَةُ، فأشَارَ بيَدِهِ فَاسْتَأْخَرَتْ عنْه، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قالَ: يا بنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ سَأَلْتِ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ، إنَّه أَتَانِي نَاسٌ مِن عبدِ القَيْسِ بالإِسْلَامِ مِن قَوْمِهِمْ، فَشَغَلُونِي عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، فَهُما هَاتَانِ.

- نَشْهَدُ علَى عَائِشَةَ، أنَّهَا قالَتْ: ما كانَ يَوْمُهُ الذي كانَ يَكونُ عِندِي إلَّا صَلَّاهُما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في بَيْتِي، تَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ.

- أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنِ السَّجْدَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُصَلِّيهِما بَعْدَ العَصْرِ، فَقالَتْ: كانَ يُصَلِّيهِما قَبْلَ العَصْرِ، ثُمَّ إنَّه شُغِلَ عنْهمَا، أَوْ نَسِيَهُما فَصَلَّاهُما بَعْدَ العَصْرِ، ثُمَّ أَثْبَتَهُمَا، وَكانَ إذَا صَلَّى صَلَاةً أَثْبَتَهَا.