الموسوعة الحديثية


- مَنْ سَرَّهُ بَحْبَحَةُ الجنَّةِ، فَلْيلزَمِ الجماعةَ؛ فإنَّ الشَّيطانَ مَعَ الفَذِّ ، وهُوَ مِنَ الاثنينِ أبعَدُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 11/22
التخريج : أخرجه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (451) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((السنة)) دون قوله:" من الاثنين أبعد"، وأحمد (114)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9178) مطولًا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة جنة - صفة الجنة إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين فتن - اتباع الجماعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشهاب القضاعي (1/ 277)
451 - أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المعدل، أبنا ابن الأعرابي، أنا ابن عبد العزيز، ثنا أبو عبيد، قال: حدثنيه النضر بن إسماعيل، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر رضي الله عنه أنه قال ذلك في خطبته بالجابية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سره أن يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو مع الاثنين أبعد

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 42)
86 - ثنا الحزامي، ثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، ثنا أبي، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: وقف عمر بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أراد بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة، فإن الشيطان مع الفذ .

[مسند أحمد] مخرجا (1/ 268)
114 - حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرنا محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم، فقال: استوصوا بأصحابي خيرا، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليبتدئ بالشهادة قبل أن يسألها، فمن أراد منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، لا يخلون أحدكم بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته، فهو مؤمن

السنن الكبرى للنسائي (8/ 285)
9178 - أخبرنا قريش بن عبد الرحمن الباوردي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: أخبرنا الحسين بن واقد قال: حدثنا عبد الملك بن عمير قال: سمعت ابن الزبير يقول: سمعت عمر بن الخطاب يخطب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: أكرموا أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يظهر الكذب حتى يشهد الرجل ولا يستشهد، ويحلف الرجل، ولا يستحلف، فمن أحب منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة، فإن ثالثهما الشيطان، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن