الموسوعة الحديثية


- سارَ عمرُ بنُ الخطَّابِ إلى الشَّامِ بعدَ مسيرِهِ الأوَّلِ كانَ إليها حتَّى إذا شارفَها بلغَهُ ومن معَهُ أنَّ الطَّاعونَ فيها فقالَ لَهُ أصحابُهُ ارجِع ولا تقَحَّمْ عليهِ فلو نزلتَها وَهوَ بِها لم نرَ لَكَ الشُّخوصَ عنها فانصرفَ راجعًا إلى المدينةِ فعرَّسَ من ليلتِهِ تلكَ وأَنا أقربُ القومِ منهُ فلمَّا انبعثَ انبعثتُ معَهُ في أثرِهِ فسَمِعتُهُ يقولُ رَدُّوني عنِ الشَّامِ بعدَ أن شارفتُ عليهِ لأنَّ الطَّاعونَ فيهِ ألا وما منصرَفي عنهُ بمؤخِّرٍ في أجلي وما كانَ قدوميهِ معجِّلي عن أجَلي ألا ولو قَدِمتُ المدينةَ ففرغتُ من حاجاتٍ لا بدَّ لي منها فيها قد سِرتُ حتَّى أدخلَ الشَّامَ ثمَّ أنزلَ حمصَ فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ليُبعثنَّ منها يومَ القيامةِ سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذابَ عليهم مبعثُهُم فيما بينَ الزَّيتونِ وحائطُها في البَرثِ الأحمرِ مِنها
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/307
التخريج : أخرجه أحمد (120) باختلاف يسير، والطبراني في ((الشاميين)) (1860)، والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (1184) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة طب - الطاعون قدر - كل شيء بقدر مناقب وفضائل - فضائل الشام طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (1/ 307)
493- أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله، عن راشد بن سعد، عن حمزة بن عبد كلال، قال: سار عمر بن الخطاب إلى الشام بعد مسيره الأول كان إليها، حتى إذا شارفها بلغه ومن معه أن الطاعون فيها، فقال له أصحابه: ارجع ولا تقحم عليه فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها، فانصرف راجعا إلى المدينة فعرس من ليلته تلك، وأنا أقرب القوم منه فلما انبعث انبعثت معه في أثره، فسمعته يقول: ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليه لأن الطاعون فيه، ألا وما منصرفي عنه بمؤخر في أجلي، وما كان قدوميه معجلي عن أجلي، ألا ولو قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها فيها، لقد سرت حتى أدخل الشام، ثم أنزل حمص، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليبعثن منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم، ولا عذاب عليهم، مبعثهم فيما بين الزيتون، وحائطها في البرث الأحمر منها. قال المؤلف: البرث، الأرض اللينة، وهذا حديث لا يصح، وأبو بكر بن عبد الله اسمه سلمى. قال غندر: هو كذاب. وقال يحيى، وعلي: ليس بشيء. وقال النسائي، والدارقطني: متروك الحديث.

مسند أحمد (1/ 272)
120 - حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، حدثنا أبو بكر بن عبد الله، عن راشد بن سعد، عن حمرة بن عبد كلال، قال: سار عمر بن الخطاب إلى الشام بعد مسيره الأول كان إليها، حتى إذا شارفها، بلغه ومن معه أن الطاعون فاش فيها، فقال له أصحابه: ارجع ولا تقحم عليه، فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها، فانصرف راجعا إلى المدينة، فعرس من ليلته تلك، وأنا أقرب القوم منه، فلما انبعث، انبعثت معه في أثره، فسمعته يقول: ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليه، لأن الطاعون فيه، ألا وما منصرفي عنه بمؤخر في أجلي، وما كان قدومي منه بمعجلي عن أجلي، ألا ولو قد قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها، لقد سرت حتى أدخل الشام، ثم أنزل حمص، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب عليهم، مبعثهم فيما بين الزيتون وحائطها في البرث الأحمر منها

مسند الشاميين للطبراني (3/ 93)
1860- حدثنا عمرو بن إسحاق، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، ثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا راشد بن سعد أن أبا راشد، حدثهم يرده إلى معدي كرب بن عبد كلال أن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سافرنا مع عمر بن الخطاب آخر سفرة إلى الشام، فلما شارفها أخبر أن الطاعون فيها، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما ينبغي أن يهجم عليه، كما أنه لو وقع وأنت فيها ما كان لك أن تخرج عنه، فرجع عنه إلى المدينة، قال: فبينا نحن نسير من الليل إذ قال لي: أعرض عن الطريق، فأعرض وأعرضت فنزل عن راحلته ثم وضع رأسه على ذراع جمله فنام، ولم أستطع أنام، ثم أنشأ يقول: ما لي ولهم؟ يردوني عن الشام، ثم ركب فلم أسأله عن شيء حتى ظننا أنا مخالطو الناس، قلت له: لم قلت ما قلت حين انتهيت من نومك؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليبعثن الله من بين حائط حمص والزيتون في البرث الأحمر سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب ولئن رجعني الله من سفري هذا لأحتملن عيالي وأهلي ومالي حتى أنزل حمص، فرجع من سفره ذلك فقتل رضي الله عنه "

المتفق والمفترق (3/ 1682)
(1184) أخبرناه الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي حدثني عمرو بن الحارث حدثني عبد الله بن سالم الأشعري حدثني الزبيدي محمد بن الوليد بن عامر حدثنا راشد بن سعد أن أبا راشد حدثهم يرده إلى عمرو بن معدي كرب بن عبد كلال أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سافرت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه آخر سفرة إلى الشام فلما شارفوا أخبروا أن الطاعون فيها فقيل له يا أمير المؤمنين لا ينبغي لك تقحم عليه كما أنه لو وقع بأرض وأنت فيها ما كان ينبغي لك أن تخرج عنه فرجع متوجها إلى المدينة قال فبينا نحن نسير من الليل إذ قال لي أعرض عن الطريق فعرضت وعرض فنزل عن راحلته ثم وضع رأسه على ذراع جمله فنام فلم أستطع أنام ثم ذهب يقول ما لي ولهم ردوني عن الشام ثم ركب فلم أسأله عن شيء حتى إذا ظننت أنا نخالط الناس قلت له لم قلت ما قلت حين انتبهت من نومك قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليبعثن من بين حائط حمص والزيتون في البرث الأحمر سبعون ألفا ليس عليهم عذاب ولا حساب ولئن رجعني الله من سفري هذا لأحتملن عيالي وأهلي حتى أنزل حمص فرجع من سفره ذلك فقتل رضي الله عنه.