الموسوعة الحديثية


- فأصبحت يهودُ مذعورينَ فأتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا قُتِلَ سيِّدُنا غيلةً فذكَّرَهم النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صنيعَهُ وما كانَ يحرِّضُ عليهِ ويؤذي المسلمينَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/395
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى )) ((2/ 33))
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال اليهود حدود - حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فتح الباري لابن حجر (7/ 340)
وفي مرسل عكرمة فأصبحت يهود مذعورين فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا قتل سيدنا غيلة فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم صنيعه وما كان يحرض عليه ويؤذي المسلمين

الطبقات الكبرى ط دار صادر (2/ 33)
أخبرنا محمد بن حميد، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، أنه أشرف عليهم فكلموه وقال: ما ترهنون عندي؟ أترهنوني أبناءكم؟ وأراد أن يسلفهم تمرا قالوا: إنا نستحي أن يعير أبناؤنا فيقال: هذا رهينة وسق وهذا رهينة وسقين قال: فترهنوني نساءكم قالوا: أنت أجمل الناس ولا نأمنك وأي امرأة تمتنع منك لجمالك؟ ولكنا نرهنك سلاحنا وقد علمت حاجتنا إلى السلاح اليوم قال: نعم , ائتوني بسلاحكم واحتملوا ما شئتم قالوا: فانزل إلينا نأخذ عليك، وتأخذ علينا، فذهب ينزل، فتعلقت به امرأته وقالت: أرسل إلى أمثالهم من قومك يكونوا معك قال لو وجدوني هؤلاء نائما ما أيقظوني، قالت فكلمهم من فوق البيت فأبى عليها فنزل إليهم تفوح ريحه، فقالوا: ما هذه الريح يا فلان؟ قال: عطر أم فلان لامرأته، فدنا بعضهم يشم رأسه ثم اعتنقه، وقال: اقتلوا عدو الله فطعنه أبو عبس في خاصرته، وعلاه محمد بن مسلمة بالسيف فقتلوه ثم رجعوا فأصبحت اليهود مذعورين، فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: قتل سيدنا غيلة فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم صنيعه وما كان يحض عليهم ويحرض في قتالهم ويؤذيهم، ثم دعاهم إلى أن يكتبوا بينه وبينهم صلحا أحسبه قال: وكان ذلك الكتاب مع علي رضي الله تعالى عنه بعد