الموسوعة الحديثية


- أنَّ سراقةَ بنَ جُعشُمٍ قال: يا رسولُ اللهِ أخبِرْنا عن أمرِنا كأنَّا ننظُرُ إليه أبما جرَتْ به الأقلامُ وثبَتَت به المقاديرُ أو بما يُستأنَفُ ؟ قال: ( لا بل بما جرَتْ به الأقلامُ وثبَتَت به المقاديرُ ) قال: ففيمَ العملُ إذًا ؟ قال: ( اعمَلوا فكلٌّ ميسَّرٌ) قال سراقةُ: فلا أكونُ أبدًا أشدَّ اجتهادًا في العملِ منِّي الآنَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : سراقة بن جعشم | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 337
التخريج : أخرجه مسلم (2648)، وأحمد (14116)، والطبراني (7/ 119) (6562) كلاهما مطولا، وجميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (2/ 49)
: 337 - أخبرنا عبد الله بن قحطبة بفم الصلح حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا بن علية حدثنا روح بن القاسم عن أبي الزبير عن جابر أن سراقة بن جعشم قال يا رسول الله أخبرنا عن أمرنا كأنا ننظر إليه أبما ‌جرت ‌به ‌الأقلام ‌وثبتت ‌به ‌المقادير أو بما يستأنف قال "لا بل بما ‌جرت ‌به ‌الأقلام ‌وثبتت ‌به ‌المقادير" قال ففيم العمل إذا قال "اعملوا فكل ميسر" . قال سراقة فلا أكون أبدا أشد اجتهادا في العمل مني الآن

[صحيح مسلم] (4/ 2040 )
: 8 - (2648) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر. قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال: يا رسول الله! ‌بين ‌لنا ‌ديننا ‌كأنا ‌خلقنا الآن. فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال "لا. بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير" قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه. فسألت: ما قال؟ فقال "اعملوا فكل ميسر".

[مسند أحمد] (22/ 14 ط الرسالة)
: 14116 - حدثنا يحيى بن آدم وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة، طفنا بالبيت وبالصفا والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لم يكن معه هدي فليحلل " قلنا: أي الحل. قال: " الحل كله " قال: فأتينا النساء، ولبسنا الثياب، ومسسنا الطيب، فلما كان يوم التروية، أهللنا بالحج، وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة، فجاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، أرأيت عمرتنا هذه، لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال: " لا، بل للأبد " قال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيم العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أو فيما نستقبل؟ قال: " لا ، بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير " قال: ففيم العمل؟ قال أبو النضر في حديثه: فسمعت من سمع من أبي الزبير يقول: قال: " اعملوا، فكل ميسر " قال حسن: قال زهير: ثم لم أفهم كلاما تكلم به أبو الزبير، فسألت ياسين ، فقلت: كيف قال أبو الزبير في هذا الموضع؟ فقال: سمعته يقول: " اعملوا، فكل ميسر ".

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 119)
: 6562 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ح وحدثنا الحسن بن حماد بن فضالة الصيرفي البصري، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، قالا: ثنا الحسين بن حبيب بن ندبة، ثنا روح بن القاسم، عن أبي الزبير، عن جابر، عن ‌سراقة بن مالك، قال: يا رسول الله، أخبرنا عن عمرتنا هذه ، لعامنا هذا؟ أم للأبد؟ قال: لا، بل للأبد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ، قلت: يا رسول الله، أخبرنا عن ديننا كأنما ننظر إليه؟ بما جرت به الأقلام، وثبتت به المقادير؟ أم لأمر نستأنفه؟ قال: بل ما جرت به الأقلام، وثبتت به المقادير قال: ففيم العمل يا رسول الله؟ قال: ‌اعملوا ، ‌فكل ‌ميسر لما خلق له