الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ في وفدِ بني المنتفِقِ فبينما نحنُ جلوسٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ رفَع الرَّاعي غنمَه إلى المَراحِ فإذا سَخْلةٌ تيعَرُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ماذا ولَدت ؟ ) فقال الرَّاعي: بَهمةً فقال: ( اذبَحْ مكانَها شاةً ) ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا تحسِبَنَّ ـ بالخفضِ ولم يقُلْ: لا تحسَبَنَّ بالنَّصبِ ـ أنَّا مِن أجلِكَ ذبَحْناها إنَّ لنا غنمًا مئةً فإذا ولَّد الرَّاعي بَهمةً ذبَحْنا مكانَها شاةً ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ لي امرأةً وفي لسانِها شيءٌ ـ يعني البَذاءَ ـ قال: ( طلِّقْها إذًا ) فقال: إنَّ لها صحبةً ولي منها ولدٌ قال: فمُرْها بقولٍ فعِظْها لعلَّها أنْ تعقِلَ، ولا تضرِبْ ظعينتَكَ كضربِك إبلَكَ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرْني عن الوضوءِ قال: ( إذا توضَّأْتَ فأسبِغِ الوضوءَ وخلِّلْ بينَ الأصابعِ وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : لقيط بن صبره | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4510
التخريج : أخرجه أبو داود (142) باختلاف يسير، وأحمد (16384) بنحوه. وقوله: "أخبرني عن الوضوء قال: إذا توضأت ... إلا أن تكون صائما" أخرجه الترمذي (788)، والنسائي (87، 114) مفرقاً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه نكاح - ضرب النساء نكاح - عشرة النساء وضوء - إسباغ الوضوء صيام - النهي عن المبالغة في الاستنشاق للصائم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 367)
: 4510 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا يحيى بن سليم الطائفي، عن إسماعيل بن كثير -وكان يكنى أبا هاشم- عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال: ‌كنت ‌في ‌وفد ‌بني ‌المنتفق، فبينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رفع الراعي غنمه إلى المراح، فإذا سخلة تيعر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ولدت؟ " فقال الراعي: بهمة. فقال: "اذبح مكانها شاة" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحسبن –بالخفض، ولم يقل لا تحسبن بالنصب- أنا من أجلك ذبحناها، إن لنا غنما مائة، فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة". قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة، وفي لسانها شيء -يعني البذاء- قال: "طلقها إذا". فقال: إن لها صحبة، ولي منها ولد. قال: "فمرها بقول، فعظها لعلها أن تعقل، ولا تضرب ظعينتك كضربك إبلك". قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء. قال: "إذا توضأت فأسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائما"

سنن أبي داود (1/ 35 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌142 - حدثنا قتيبة بن سعيد، في آخرين، قالوا: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق - أو في وفد بني المنتفق - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع - ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع: الطبق فيه تمر - ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل أصبتم شيئا؟ - أو أمر لكم بشيء؟ قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ما ولدت يا فلان؟، قال: بهمة، قال: فاذبح لنا مكانها شاة، ثم قال: " لا تحسبن ولم يقل: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة " قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا - يعني البذاء - قال: فطلقها إذا، قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: " فمرها يقول: عظها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك " فقلت: يا رسول الله، أخبرني، عن الوضوء، قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.

مسند أحمد (26/ 309 ط الرسالة)
: ‌16384 - حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: حدثني إسماعيل بن كثير أبو هاشم المكي، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، أو جده وافد بن المنتفق قال: انطلقت أنا وصاحب لي حتى انتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نجده، فأطعمتنا عائشة تمرا، وعصدت لنا عصيدة إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم يتقلع، فقال: " هل أطعمتم من شيء؟ " قلنا: نعم يا رسول الله، فبينا نحن كذلك ربع راعي الغنم في المراح على يده سخلة قال: " هل ولدت؟ " قال: نعم، قال: " فاذبح لنا شاة ". ثم أقبل علينا فقال: " لا تحسبن - ولم يقل: لا تحسبن - إنا ذبحنا الشاة من أجلكما. لنا غنم مئة لا نريد أن نزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهمة أمرناه بذبح شاة ". فقال: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء قال: " إذا توضأت فأسبغ وخلل الأصابع، وإذا استنثرت، فأبلغ إلا أن تكون صائما ". قال: يا رسول الله، إن لي امرأة، فذكر من طول لسانها وبذائها فقال: " طلقها ".

[سنن الترمذي] (3/ 146)
: ‌788 - حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، وأبو عمار الحسين بن حريث قالا: حدثنا يحيى بن سليم قال: حدثني إسماعيل بن كثير، قال: سمعت عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، قال: قلت يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائما: هذا حديث حسن صحيح وقد كره أهل العلم السعوط للصائم، ورأوا أن ذلك يفطره، وفي الحديث ما يقوي قولهم "

[سنن النسائي] (1/ 66)
: ‌87 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن سليم ، عن إسماعيل بن كثير، (ح) وأنبأنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي هاشم ، عن عاصم بن لقيط بن صبرة ، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال: أسبغ الوضوء، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما. [سنن النسائي]
(1/ 79):
‌114 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثني يحيى بن سليم ، عن إسماعيل بن كثير - وكان يكنى أبا هاشم - (ح) وأنبأنا محمد بن رافع قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان ، عن أبي هاشم ، عن عاصم بن لقيط ، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأت فأسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع.