الموسوعة الحديثية


- جاءتْ فاطمةُ تَمشي ما تُخطِئُ مِشيَتُها مِشْيةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فقام إليها، وقال: مَرحَبًا بِابنَتي.
خلاصة حكم المحدث : قطعة من حديث متفق عليه دون قوله " فقام إليها فسنده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/120
التخريج : أخرجه مسلم (2450)، والطيالسي (1470) كلاهما باختلاف يسير أثناء حديث، والبخاري (3623) بنحوه تاما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1904 ت عبد الباقي)
: (2450) حدثنا أبو كامل الجحدري، فضيل بن حسين. حدثنا أبو عوانة عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده. لم يغادر منهن واحدة. فأقبلت فاطمة تمشي. ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا. فلما رآها رحب بها. فقال "‌مرحبا ‌بابنتي" ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله. ثم سارها فبكت بكاء شديدا. فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت. فقلت لها: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار. ثم أنت تبكين؟ فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره. قالت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: عزمت عليك، بما لي عليك من الحق، لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: أما الآن، فنعم. أما حين سارني في المرة الأولى، فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وإنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب. فاتقي الله واصبري. فإنه نعم السلف أنا لك" قالت: فبكيت بكائي الذي رأيت. فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال "يا فاطمة! أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين. أو سيدة نساء هذه الأمة"؟ قالت: فضحكت ضحكي الذي رأيت.

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 5)
: 1470 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا أبو عوانة ، عن فراس بن يحيى ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، ما يغادر منا واحدة، إذ جاءت ‌فاطمة ‌تمشي، ‌ما ‌تخطئ ‌مشيتها ‌من ‌مشية ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فلما رآها قال: مرحبا بابنتي فأقعدها عن يمينه - أو عن يساره - ثم سارها بشيء فبكت، فقلت لها أنا من بين نسائه: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيننا بالسرار وأنت تبكين؟ ثم سارها بشيء فضحكت، قال: فقلت لها: أقسمت عليك بحقي - أو بما لي عليك من الحق - لما أخبرتيني، قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، قالت: فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم سألتها، فقالت: أما الآن فنعم، أما بكائي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: إن جبريل عليه السلام كان يعرض علي القرآن كل عام مرة، فعرضه علي العام مرتين، ولا أرى أجلي إلا قد اقترب فبكيت، فقال لي: اتقي الله واصبري؛ فإني أنا لك نعم السلف، ثم قال: يا فاطمة، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، أو سيدة نساء هذه الأمة، فضحكت.

[صحيح البخاري] (4/ 203)
: 3623 - حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‌مرحبا ‌بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها 3624 - فقالت أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.