الموسوعة الحديثية


- وجَاهِدُوا الناسَ في اللهِ تباركَ وتعالى القَرِيبَ البَعِيدَ، و لا تُبالوا في اللهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، و أَقِيمُوا حُدُودَ اللهِ في الحَضَرِ و السفرِ، و جَاهِدُوا في سبيلِ اللهِ، فإنَّ الجِهادَ بابٌ من أبوابِ الجنةِ عَظِيمةٌ، يُنَجِّي اللهُ تباركَ وتعالى بهِ مِنَ الهَمِّ و الغَمِّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1972
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2540)، والبيهقي (18270) كلاهما مختصرا، وأحمد (22699) مطولا،
التصنيف الموضوعي: جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - إقامة الحدود في الحضر والسفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 849)
2540 - حدثنا عبد الله بن سالم المفلوج قال: حدثنا عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم

السنن الكبير للبيهقي (18/ 343)
18270- وروى أبو داود في المراسيل عن هشام بن خالد الدمشقي، عن الحسن بن يحيى الخشني، عن زيد بن واقد، عن مكحول، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأقيموا الحدود في الحضر والسفر على القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم.، أخبرناه أبو بكر بن محمد، أخبرنا أبو الحسين الفسوي، حدثنا أبو علي اللؤلؤي، حدثنا أبو داود، فذكره. وروي ذلك أيضا عن عطاء بن أبي رباح عن عبادة بن الصامت.

[مسند أحمد] (37/ 371)
22699 - حدثنا أبو اليمان، وإسحاق بن عيسى قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام قال: إسحاق الأعرج، عن المقدام بن معدي كرب الكندي أنه: جلس مع عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو الدرداء، لعبادة: يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا، في شأن الأخماس؟ فقال: عبادة قال: إسحاق في حديثه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إلى بعير من المقسم، فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول وبرة بين أنملتيه فقال: إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا؛ فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم