الموسوعة الحديثية


- تَزوَّجَني الزُّبَيرُ، وما له شيءٌ غيرُ فَرَسِه؛ فكنتُ أسوسُه، وأعلِفُه، وأدُقُّ لناضِحِه النَّوى، وأستَقي، وأعجِنُ، وكنتُ أنقُلُ النَّوى مِن أرضِ الزُّبَيرِ التي أقطَعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على رَأْسي، وهي على ثُلُثَي فَرسَخٍ. فجِئتُ يومًا والنَّوى على رَأْسي، فلَقيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعه نَفَرٌ، فدَعاني، فقال: إخْ، إخْ. ليَحمِلَني خَلْفَه؛ فاستَحيَيتُ، وذكَرتُ الزُّبَيرَ وغَيرَتَه، قالتْ: فمَضى. فلمَّا أتَيتُ، أخبَرتُ الزُّبَيرَ، فقال: واللهِ، لحَملُكِ النَّوى كان أشَدَّ علَيَّ مِن رُكوبِكِ معه! قالتْ: حتى أرسَلَ إلَيَّ أبو بَكرٍ بعدُ بخادمٍ، فكَفَتْني سِياسةَ الفَرسِ، فكأنَّما أعتَقَني.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/291
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الزبير بن العوام نكاح - الغيرة بر وصلة - الحياء جهاد - الإقطاع نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها