الموسوعة الحديثية


- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عَشرةً عينًا، وأمَّرَ عليهم عاصمَ بنَ ثابتٍ فنفَروا لَهُم هُذَيْلٌ بقَريبٍ من مائةِ رجلٍ رامٍ فلمَّا أحسَّ بِهِم عاصمٌ لجأوا إلى قَرْدَدٍ فقالوا لَهُم: انزِلوا فأعطوا بأيديكم ولَكُمُ العَهْدُ والميثاقُ أن لا نقتُلَ منكم أحدًا فقالَ عاصمٌ: أمَّا أَنا فلا أنزلُ في ذمَّةِ كافرٍ فرموهم بالنَّبلِ فقَتلوا عاصمًا في سبعةِ نفرٍ، ونزلَ إليهِم ثلاثةُ نفَرٍ على العَهْدِ والميثاقِ: منهم خُبَيْبٌ، وزيدُ بنُ الدَّثِنةِ، ورجلٌ آخَرُ، فلمَّا استمكَنوا منهم أطلَقوا أوتارَ قسيِّهم فربطوهُم بِها، فقالَ الرَّجلُ الثَّالثُ: هذا أوَّلُ الغدرِ، واللَّهِ لا أصحبُكُم إنَّ لي بِهَؤلاءِ لأُسوةً، فجرُّوهُ فأبى أن يصحبَهُم فقَتلوهُ، فلبثَ خُبَيْبٌ أسيرًا حتَّى أجمعوا قتلَهُ، فاستعارَ موسَى يستحِدُّ بِها، فلمَّا خَرجوا بِهِ ليقتُلوهُ قالَ لَهُم: خُبَيْبٌ دعوني أركعْ رَكْعتينِ، ثمَّ قالَ: واللَّهِ لولا أن تحسِبوا ما بي جَزعًا لَزِدْتُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2660
التخريج : أخرجه البخاري (3989) مطولاً، وأبو داود (2660) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - حلق العانة صلاة - صلاة الأسير إذا قدم ليقتل عقيدة - كرامات الأولياء مغازي - وقعة هذيل بالرجيع مناقب وفضائل - خبيب بن عدي الأنصاري
|أصول الحديث | شرح الحديث