الموسوعة الحديثية


- خَطَبَ النُّعْمَانُ بنُ بَشِيرٍ، فَقالَ: لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن رَجُلٍ حَمَلَ زَادَهُ وَمَزَادَهُ علَى بَعِيرٍ، ثُمَّ سَارَ حتَّى كانَ بفلاةٍ مِنَ الأرْضِ، فأدْرَكَتْهُ القَائِلَةُ، فَنَزَلَ، فَقالَ تَحْتَ شَجَرَةٍ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ، وَانْسَلَّ بَعِيرُهُ، فَاسْتَيْقَظَ فَسَعَى شَرَفًا فَلَمْ يَرَ شيئًا، ثُمَّ سَعَى شَرَفًا ثَانِيًا فَلَمْ يَرَ شيئًا، ثُمَّ سَعَى شَرَفًا ثَالِثًا فَلَمْ يَرَ شيئًا، فأقْبَلَ حتَّى أَتَى مَكَانَهُ الَّذي قالَ فِيهِ، فَبيْنَما هو قَاعِدٌ إذْ جَاءَهُ بَعِيرُهُ يَمْشِي، حتَّى وَضَعَ خِطَامَهُ في يَدِهِ، فَلَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بتَوْبَةِ العَبْدِ مِن هذا حِينَ وَجَدَ بَعِيرَهُ علَى حَالِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سماك بن حرب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2745
التخريج : أخرجه الطبراني ((94/21)) (98) بلفظه، وأحمد (18423) والحاكم (7610) بنحوه
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - توحيد الأسماء والصفات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2103)
5 - (2745) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا أبو يونس، عن سماك، قال: خطب النعمان بن بشير، فقال: لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير، ثم سار حتى كان بفلاة من الأرض، فأدركته القائلة، فنزل، فقال: تحت شجرة، فغلبته عينه، وانسل بعيره، فاستيقظ فسعى شرفا فلم ير شيئا، ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا، ثم سعى شرفا ثالثا فلم ير شيئا، فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه، فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي، حتى وضع خطامه في يده، فلله أشد فرحا بتوبة العبد، من هذا حين وجد بعيره على حاله قال سماك: فزعم الشعبي، أن النعمان رفع هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأما أنا فلم أسمعه

 [المعجم الكبير – للطبراني] من جـ 21 (21/ 94)
98 - حدثنا معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري، ثنا عمي عبيدالله ابن معاذ، ثنا أبي، ثنا أبو يونس القشيري ، عن سماك بن حرب، قال: خطبنا النعمان بن بشير (ح) . وحدثنا وحدثنا عبدان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن سفيان اللؤلئي، ثنا محمد ابن أبي عدي، عن أبي يونس القشيري ، عن سماك بن حرب، أنه سمع النعمان بن بشير؛ وهو يخطب على منبر الكوفة، وكان أكثر شيء حدثنا: على منبره، فقال: لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير، ثم انطلق يسير، حتى إذا كان بفلاة من الأرض أدركته القائلة فنزل، فقال تحت شجرة، فغلبته عيناه، فانسل بعيره، فاستيقظ فزعا، ثم سعى شرفا فنظر فلم ير شيئا، ثم سعى شرفا آخر فنظر فلم ير شيئا، ثم سعى شرفا ثالثا فنظر فلم ير شيئا، ثم أتى مكانه الذي قال به فقعد فيه، فبينما هو قاعد قد أشرف على الهلكة إذا بعيره يمشي حتى وضع خطامه في يده. فلله أشد فرحا بتوبة العبد منه حين وجد بعيره على حاله ذاك .

[مسند أحمد] ط الرسالة (30/ 374)
18423 - حدثنا أحمد بن عبد الملك يعني الحراني، قال: حدثنا شريك، عن سماك، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل كان في سفر في فلاة من الأرض، فآوى إلى ظل شجرة، فنام تحتها، فاستيقظ، فلم يجد راحلته، فأتى شرفا، فصعد عليه، فأشرف، فلم ير شيئا، ثم أتى آخر، فأشرف، فلم ير شيئا، فقال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه، فأكون فيه حتى أموت "، قال: " فذهب، فإذا براحلته تجر خطامها ". قال: " فالله عز وجل أشد فرحا بتوبة عبده من هذا براحلته "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 271)
7610 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا الفضل بن عبد الجبار، ثنا النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد، ثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، أنه سمعه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يسافر رجل في أرض تنوفة فقال تحت شجرة ومعه راحلته عليها زاده وطعامه فاستيقظ وقد أفلتت راحلته فعلا شرفا فلم ير شيئا ثم علا شرفا فلم ير شيئا فالتفت فإذا هو بها تجر خطامها فما هو بأشد فرحا بها من الله بتوبة عبده إذا تاب إليه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه " وشاهده حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما