الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى قسمَ بينكم أخلاقَكم، كما قسمَ بينَكم أرزاقَكم، وإنَّ اللهَ يُعطي على نيةِ الدنيا مَن يحبُّ ومَن لا يحبُّ، ولا يُعطي الدينَ إلا مَن يحبُّ، فمَن أعطاه اللهُ الدينَ، فقد أحبَّه، والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لا يسلمُ عبدٌ حتى يسلمَ قلبُه ولسانُه، ولا يؤمنُ حتى يأمَنَ جارُه بوائقَه : قُلنا : يا نبيَّ اللهِ، وما بوائقُه ؟ قال : غشمُه وظلمُه ، ولا يكسبُ عبدٌ مالًا حرامًا، فينفقُ منه، فيبارَكُ له فيه، ولا يتصدَّقُ منه فيقبلُ منه، ولا يتركُه خلفَ ظهرِه إلا كان زادَه إلى النارِ، وإنَّ اللهَ - تبارَك وتعالى - لا يمحو السيِّئَ َبالسيِّئِ، ولكن يمحو السيِّئَ بالحسنِ، إنَّ الخبيثَ لا يمحو الخبيثَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/82 التخريج : أخرجه أحمد (3672) باختلاف يسير، والعدني في ((الإيمان)) (64) واللفظ له، والحاكم (7301) مختصراً
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم إيمان - فضل الإيمان بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 189 ط الرسالة)
3672- حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الله الدين، فقد أحبه، والذي نفسي بيده، لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه))، قالوا: وما بوائقه يا نبي الله؟ قال: (( غشمه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا من حرام، فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يترك خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله عز وجل لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث))

الإيمان للعدني (ص127)
64- حدثنا مروان الفزاري، عن أبان بن إسحاق، قال: حدثني الصباح بن محمد، عن مرة الهمداني، أن عبد الله بن مسعود، حدث، أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله قسم ‌بينكم ‌أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي على نية الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من يحب، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه، والذي نفس محمد بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه)) قلنا: يا نبي الله وما بوائقه؟ قال: ((غشمه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا حراما، فينفق منه، فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيتقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله عز وجل لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحوه الخبيث))

المستدرك على الصحيحين (4/ 182)
7301- أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني، بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، ثنا يعلى، ومحمد، ابنا عبيد، ثنا أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد البجلي، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب فمن أعطاه الله الإيمان فقد أحبه، والذي نفس محمد بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولا يسلم عبد حتى يأمن جاره بوائقه)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه