الموسوعة الحديثية


- الحديثُ المُسَلْسلُ بالضيافةِ على الأسْوديْنِ التَّمرِ والماءِ: مَن أضافَ مُؤمِنًا، فكأنَّما أضافَ آدمَ، ومَن أضافَ اثنينِ فكأنَّما أضافَ آدَمَ وحَواءَ، ومَن أضافَ ثلاثةً، فكأنَّما أضافَ جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ... وتمامُه إلى العَشَرةِ فآخِرُه: "ومَن أضافَ عَشَرةً،كَتَبَ اللهُ له أجرَ مَن صامَ وصلَّى وحجَّ واعتَمَرَ إلى يومِ القيامَةِ".
خلاصة حكم المحدث : المتهم به فيما أرى شيخ أبي منصور المالكي وهو أبو الحسن بن كرنيب العطار فإنه متهم بالكذب والوضع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن ناصر الدين الدمشقي | المصدر : النكت الأثرية الصفحة أو الرقم : 85
التخريج : أخرجه ابن رشيد في ((ملء العيبة)) (ص: 308)، و أبو الخير ابن الجزري في ((مناقب الأسد الغالب)) (39)، والفاداني في ((العجالة)) (14)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجلس الضيف أطعمة - طعام الضيف بر وصلة - إكرام الزائر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ملء العَيبة جـ5 (ص308)
: الحديث المسلسل بالضيافة على الأسودين ‌التمر ‌والماء: الحمد لله مستحق الحمد، أضافنا الشيخ الراوية الإمام المحدث الصوفي قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد القسطلاني، أبقاه الله تعالى، بمنزله من القاهرة في شهر صفر في السابع منه عام خمسة وثمانين وست مائة على الأسودين ‌التمر ‌والماء، قال: أضافنا نجم الدين أبو النعمان بشير بن أبي بكر حامد بن سليمان الجعفري التبريزي نضر الله وجهه، بمنزله بمكة بالأسودين ‌التمر ‌والماء، قال، أضافنا الشيخ الزاهد أبو بكر محمد بن علي بن الحسن الكرخي، بمنزله بالأسودين ‌التمر ‌والماء، قال: أضافنا هبة الله بن أحمد بن عمر، في منزله بالأسودين ‌التمر ‌والماء، قال: أضافنا الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد الموسياباذي في منزله بالأسودين ‌التمر ‌والماء، قال: أضافنا عبد الله بن عيسى بن إبراهيم المحتسب بالأسودين ‌التمر ‌والماء، قال: أضافني أبو الحسن علي بن الحسن السيقلي بالأسودين ‌التمر ‌والماء، قال: أضافنا أبو شيبة أحمد بن إبراهيم العطار المخرمي البركاني على أحد الأسودين ‌التمر ‌والماء، قال: أضافنا جعفر بن محمد بن عاصم الدمشقي على الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا جعفر بن محمد الصادق، على الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا محمد بن علي الباقر، على الأسودين التمر والماء، قال: أضافني أبي علي بن الحسين على الأسودين التمر والماء، قال: أضافني أبي الحسين بن علي، على الأسودين التمر والماء قال: أضافني أبي علي بن أبي طالب، على الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأسودين التمر والماء، قال: ‌‌من أضاف مؤمنا فكأنما أضاف آدم، ومن أضاف اثنين فكأنما أضاف آدم وحواء، ومن أضاف ثلاثة فكأنما أضاف جبريل وميكائيل وإسرافيل، ومن أضاف أربعة فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، ومن أضاف خمسة فكأنما صلى الصلوات الخمس في الجماعة من يوم خلق الله الخلق، ومن أضاف ستة فكأنما أعتق ستين رقبة من ولد إسماعيل، ومن أضاف سبعة أغلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن أضاف ثمانية فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن أضاف تسعة كتب الله له حسنات بعدد من عصاه من أول يوم خلق الله الخلق إلى يوم القيامة، ومن أضاف عشرة كتب الله له أجر من صام وصلى وحج واعتمر إلى يوم القيامة ".

مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب لابن الجزري (ص36)
: 39- وأخبرنا الثقات من شيوخنا ومنهم أبو العباس بن أحمد بن عبد الكريم إذنا أن عبد الخالق بن علوان أخبرهم أنا ابن قدامة الإمام أنا ابن البطي أنا مالك بن أحمد ثنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو الفضل بن خزيمة ثنا عبد الله بن روح ثنا شبابة ثنا أبو بكر الهذلي عن الحسن قال لما قدم علي رضي الله عنه البصرة قام إليه ابن الكواء وقيس بن عبادة فقالا ألا تخبرنا عن مسيرك هذا الذي سرت فيه يضرب الناس بعضهم ببعض أعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثنا فأنت الموثوق المأمون فقال أما أن يكون عندي عهد من النبي الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فلا والله إن كنت أول من صدق به لا أكون أول من كذب عليه ولو كان عندي منه عهد ما تركت أخا بني تيم ابن مرة وعمر بن الخطاب يتوثبان على منبر ولقاتلتهما بيدي ولو لم أجد إلا بردي هذا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل قتلا ولم يمت فجأة مكث في مرضه أياما وليالي يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس وهو صلى الله عليه وسلم يرى مكاني ولقد أرادت امرأة من نسائه أن تصرفه عن أبي بكر فأبى وغضب وقال أنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر يصلي بالناس فلما قبض نظرنا في أمورنا فاخترنا لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا وكانت الصلاة رأس الإسلام وقوامه فبايعنا أبا بكر وكان لذلك أهلا ولم يختلف عليه منا اثنان ولم يشهد بعضنا على بعض ولم يقطع منه البراء فأديت إلى أبي بكر حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جنوده وكنت آخذ منه إذا أعطاني وأغزوا إذا أغزاني وأضرب بين يديه الحدود بسوطي فلما قبض ولاها عمر، فأخذها بسنة مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب لابن الجزري (ص37): صاحبه وما يعرف من أمره فبايعنا عمر لم يختلف عليه منا اثنان فأديت إليه حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جنوده وكنت آخذ إذا أعطاني وأغزو إذا أغزاني وأضرب بين يديه الحدود بسوطي فلما قبض تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وفضلي وأنا أظن ألا يعدل بي ولكن خشي أن لا يعمل الخليفة بعده شيئا إلا لحقه في قبره فأخرج منها نفسه وولده ولو كانت محاباة منه لآثر بها ولده فبرئ منها إلى رهط أنا أحدهم فلما اجتمع الرهط تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وفضلي وأنا أظن أنا لا يعدلوا بي فأخذ عبد الرحمن مواثيقنا أن نسمع ونطيع لمن ولاه أمرنا ثم أخذ بيد ابن عفان فضرب بيده أي بايعه فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي وإذا ميثاقي قد أخذ لغيري فبابيعنا عثمان فأديت إليه حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جيوشه وكنت آخذ إذا أعطاني وأغزو إذا أغزاني وأضرب بين يديه الحدود بسوطي فلما أصيب نظرت في أمري فإذا الخليفتان اللذان أخذاها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة قد مضيا وهذا الذي قد أخذ ميثاقي قد أصيب فبايعني أهل الحرمين وأهل هذين المصرين. هذا إسناد جيد وإن كان فيه أبو بكر الهذلي وقد ضعف

العجالة في الأحاديث المسلسلة (ص14)
: حدثني وأضافني على الأسودين ‌التمر ‌والماء جماعة من الشيوخ منهم الشيخ عمر حمدان المحرسي والشيخ خليفة بن حمد النبهاني وعلي بن فالح الظاهري قالوا أضافنا عليهما أبو اليسر فالح بن محمد الظاهري أضافني الأستاذ محمد بن علي الخطابي أضافنا أحمد بن عبد الله العرائشي أضافني السيد التاودي بن سودة أضافني محمد بن عبد السلام بناني أضافني أبو العباس أحمد بن ناصر أضافني أبو سالم عبد الله العياشي أضافني أبو مهدي عيسى الثعالبي أضافني سيدي سعيد قدورة عن سيدي سعيد المقري عن سيدي أحمد حجي عن أبي سالم التازي عن أبي الفتح محمد بن أبي بكر المراغي المدني عن نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي اليمني عن والده عن تقي الدين عمر بن علي الشعيشي عن القاضي فخر الدين الطبري عن فخر الدين محمد بن إبراهيم الفارسي عن الحافظ أبي العلاء الحسن بن علي الهمداني عن أبي بكر بن الفرج المعروف بابن أخت الطويل عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن محمد الصوفي عن علي بن الحسن الواعظ عن أبي شيبة أحمد بن أحمد بن إبراهيم العطار المخزومي عن جعفر بن محمد بن عاصم الدمشقي عن مؤمل بن إهاب عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه زين العابدين علي بن الحسين عن أبيه الحسين الشهيد قال أضافني أبي الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه على الأسودين ‌التمر ‌والماء وهكذا السلسة من أوله إلى آخره كل يقول أضافني فلان على الأسودين ‌التمر ‌والماء قال علي كرم الله وجهه أضافني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأسودين ‌التمر ‌والماء وقال من أضاف مؤمنا فكأنما أضاف آدم ومن أضاف مؤمنين فكأنما أضاف آدم وحواء ومن أضاف ثلاثة فكأنما أضاف جبريل وميكائيل وإسرافيل ومن أضاف أربعة فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ومن أضاف خمسة فكأنما صلى الصلوات الخمس في جماعة من أول يوم خلق الله الخلق إلى يوم القيامة ومن أضاف ستة فكأنما أعتق ستين رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام ومن أضاف سبعة أغلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن أضاف ثمانية فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن أضاف تسعة كتب الله حسنات بعدد من عصاه من أول يوم خلق الله الخلق إلى يوم القيامة ومن أضاف عشرة كتب الله له أجر من صلى وصام وحج واعتمر إلى يوم القيامة