الموسوعة الحديثية


- أنَّ اللَّهَ تعالى قال: قد فعلتُ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 18/258
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (123) بلفظه تامًا، ومسلم (125)، وأحمد (9344) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء للطبراني (ص: 55)
123 - حدثنا معاذ بن المثنى، وأبو مسلم الكشي قالا: ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع، ثنا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية {لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فجثوا على الركب، فقالوا: لا نطيق، كلفنا من العمل ما لا نطيق ولا نستطيع، فأنزل الله عز وجل {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} [[البقرة: 285]] فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقولوا كما قال أهل الكتاب: سمعنا وعصينا، قولوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير " فأنزل الله عز وجل {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا} [[البقرة: 286]] قال: نعم {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} [[البقرة: 286]] قال: قد فعلت

صحيح مسلم (1/ 115)
199 - (125) حدثني محمد بن منهال الضرير، وأمية بن بسطام العيشي، واللفظ لأمية، قالا: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا روح وهو ابن القاسم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} [[البقرة: 284]]، قال: فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بركوا على الركب، فقالوا: أي رسول الله، كلفنا من الأعمال ما نطيق، الصلاة والصيام والجهاد والصدقة، وقد انزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا؟ بل قولوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "، قالوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير، فلما اقترأها القوم، ذلت بها ألسنتهم، فأنزل الله في إثرها: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} [[البقرة: 285]]، فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى، فأنزل الله عز وجل: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} [[البقرة: 286]] " قال: نعم " {ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا} [[البقرة: 286]] " قال: نعم " {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} [[البقرة: 286]] " قال: نعم " {واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} [[البقرة: 286]] " قال: نعم "

مسند أحمد (15/ 198)
9344 - حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} [[البقرة: 284]] ، فاشتد ذلك على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جثوا على الركب، فقالوا: يا رسول الله، كلفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة، والصيام، والجهاد، والصدقة، وقد أنزل عليك هذه الآية، ولا نطيقها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا، بل قولوا: سمعنا، وأطعنا، غفرانك ربنا وإليك المصير "، فقالوا: سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا وإليك المصير، فلما أقر بها القوم، وذلت بها ألسنتهم، أنزل الله عز وجل في إثرها: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله} [[البقرة: 285]]- قال عفان: قرأها سلام أبو المنذر: يفرق - فأنزل الله عز وجل {وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} [[البقرة: 285]] ، فلما فعلوا ذلك نسخها الله عز وجل بقوله: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} [[البقرة: 286]] ، فصار له ما كسب من خير، وعليه ما اكتسب من شر، فسر العلاء هذا: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} [[البقرة: 286]] ، قال: نعم، {ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا} [[البقرة: 286]] ، قال: نعم، {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} [[البقرة: 286]] ، قال: نعم، {واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} [[البقرة: 286]]