الموسوعة الحديثية


- عن أبي أسماء: أنَّه دخَلَ على أبي ذَرٍّ بالرَّبَذةِ ، وعندَه امرأةٌ له سَوداءُ مُشعِثةٌ، ليس عليها أثَرُ المَجاسِدِ والخَلوقِ. فقال: ألا تَنظُرونَ ما تَأمُرُني به؟ تَأمُرُني أنْ آتيَ العِراقَ، فإذا أتَيتُها مالوا علَيَّ بدُنياهم، وإنَّ خَليلي عهِدَ إلَيَّ: إنَّ دونَ جِسرِ جَهنَّمَ طَريقًا ذا دَحْضٍ ومَزَلَّةٍ. وإنَّا أنْ نَأتيَ عليه وفي أحمالِنا اقتدارٌ أحرى أنْ نَنجوَ [مِن أنْ نَأتيَ عليه ونحن مَواقيرُ .]
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/73
التخريج : أخرجه أحمد (21416)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5436)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/161) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء قيامة - الصراط مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري نفقة - الاقتصاد والرفق في المعيشة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سير أعلام النبلاء] (2/ 73)
: قتادة: عن أبي قلابة، عن أبي أسماء: أنه دخل على أبي ذر بالربذة، ‌وعنده ‌امرأة ‌له ‌سوداء مشعثة، ليس عليها أثر المجاسد والخلوق. فقال: ألا تنظرون ما تأمرني به؟ تأمرني أن آتي العراق، فإذا أتيتها مالوا علي بدنياهم، وإن خليلي عهد إلي: (إن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة) ، وإنا أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار أحرى أن ننجو، [[من أن نأتي عليه ونحن مواقير]] .

مسند أحمد (35/ 329 ط الرسالة)
: 21416 - حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء: أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة، وعنده امرأة له سوداء مشبعة ليس عليها أثر المجاسد ولا الخلوق، قال: فقال: ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السويداء؟! تأمرني أن آتي العراق، فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم، وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي: أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة، وإنا نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار. وحدث مطر، أيضا بالحديث أجمع في قول أحدهما: أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار. وقال الآخران: نأتي عليه وفي أحمالنا اضطمار أحرى أن ننجو، من أن نأتي عليه ونحن مواقير .

الطبقات الكبرى كاملا 230 (4/ 236)
5436- قال : أخبرنا عفان بن مسلم قال : حدثنا همام بن يحيى قال : حدثنا قتادة ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة له سوداء مشنفة ليس عليها أثر المجاسد ولا الخلوق قال : فقال : : ألا تنظرون ما تأمرني به هذه السويداء ، تأمرني أن آتي العراق , فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم ، ألا وإن خليلي عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة ، وإنا أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 161)
: • حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا عفان ثنا همام ثنا قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي: أنه دخل على أبي ذر رضي الله تعالى عنه وهو بالربذة، ‌وعنده ‌امرأة ‌له ‌سوداء شعثة ليس عليها أثر المجاسد والخلوق، قال فقال ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السوداء؟ تأمرني أن آتي العراق، فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم، وإن خليلى عهد إلى أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة، وأنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار؛ أحرى أن ننجوا من أن نأتى عليه ونحن مواقير.