الموسوعة الحديثية


-  اعْبُدِ اللهَ كأنَّكَ تَراه، وكُنْ في الدُّنيا كأنَّكَ غَريبٌ، أو عابِرُ سَبيلٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6156
التخريج : أخرجه البخاري (6416)، والترمذي (2333)، وابن ماجه (4114) مطولاً، وأحمد (6156) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 89)
‌6416- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش قال: حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.

[سنن الترمذي] (4/ 567)
‌2333- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال: ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أهل القبور)) فقال لي ابن عمر: ((إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك ومن حياتك قبل موتك فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدا)): وقد روى هذا الحديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، نحوه. حدثنا أحمد بن عبدة الضبي البصري قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه

[سنن ابن ماجه] (2/ 1378 )
‌4114- حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ببعض جسدي، فقال: ((يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب، أو كأنك عابر سبيل، وعد نفسك من أهل القبور))

[مسند أحمد] (10/ 297 ط الرسالة)
((‌6156- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، أخبرني عبدة بن أبي لبابة، عن عبد الله بن عمر، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي، فقال: (( اعبد الله كأنك تراه، وكن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)).