الموسوعة الحديثية


- إنَّ بعدَ زمانِكم هذا زمانًا عضوضًا يعَضُّ الموسِرُ على ما في يدَيْه, ولم يُؤمرْ بذلك, قال اللهُ تعالَى {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [ وينهَدُ ] شرارُ خلقِ اللهِ, ويُبايِعون كلَّ مضطرٍّ, ألا إنَّ بيعَ المضطرِّين حرامٌ, المسلمُ أخو المسلمِ, لا يظلِمُه, ولا يخونُه وإن كان عندك خيرٌ فجُدْ به على أخيك, ولا تُزِدْه هلاكًا إلى هلاكِه
خلاصة حكم المحدث : فيه كوثر بن حكيم ضعيف
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 2/158
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4/181) باختلاف يسير، وأخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (6/707) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع المضطر تفسير آيات - سورة سبأ صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - ذم البخل مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (4/ 181)
: 3382 - قال أبو يعلى: وثنا روح بن حاتم، ثنا هشيم، عن الكوثر بن حكيم، عن مكحول قال: بلغني عن حذيفة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ألا إن زمانكم هذا زمان غضوض يعض الموسر على ما في يده حذار الإنفاق، قال الله- عز وجل: {وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} وشهد شرار الناس يبايعون كل مضطر، ألا إن بيع المضطرين حرام، إن بيع المضطرين حرام، المسلم أخو المسليم لا يظلمه ولا يخذله، إن كان عندك معروف فعد به على أخيك، وإلا فلا تزده هلاكا إلى هلاكه}. هذا إسناد ضعيف لجهالة التابعي. غضوض- بفتح الغين المعجمة- أي: عسف وظلم، وتروى بضم العين المهملة.