الموسوعة الحديثية


- لَولا ما طبعَ الرُّكنُ من أنجاسِ الجاهليَّةِ، وأرجاسِها، وأيدي الظَّلمةِ، والأثَمَةِ لاستُشْفيَ بهِ من كلِّ عاهةٍ، ولَأُلفِيَ اليومَ كَهَيئتِهِ يومَ خلقَهُ اللَّهُ، وإنَّما غيَّرَهُ اللَّهُ بالسَّوادِ لأن لا ينظُرَ أَهْلُ الدُّنيا إلى زينةِ الجنَّةِ، وليصيرنَّ إليها، وإنَّها لَياقوتةٌ بيضاءُ مِن ياقوتِ الجنَّةِ وضعَهُ اللَّهُ حينَ أنزلَ آدمَ في موضعِ الكعبةِ قبلَ أن تَكونَ الكعبةُ، والأرضُ يومئذٍ طاهرةٌ لم يُعمَل فيها شيءٌ منَ المعاصي، وليسَ لَها أَهْلٌ ينجِّسونَها، فوضعَ لهُ صفٌّ منَ الملائِكَةِ علَى أطرافِ الحرَمِ يَحرُسونَهُ مِن سُكَّانِ الأرضِ وسُكَّانُها يومئذٍ الجنُّ، لا يَنبَغي لَهُم أن ينظُروا إليهِ لأنَّهُ شيءٌ منَ الجنَّةِ، ومَن نظرَ إلى الجنَّةِ، دخلَها، فلَيسَ يَنبغي أن ينظُر إليها إلَّا مَن قد وَجَبت لهُ الجنَّةُ فالملائِكَةُ يذودونَهُم عنهُ وَهُم وُقوفٌ علَى أطرافِ الحرَمِ يُحدِقونَ بهِ من كلِّ جانبٍ ولذلِكَ سمى الحرَمُ لأنَّهم يحولونَ فيما بينَهُم وبينَهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 426
التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (1) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/266) مختصراً، والطبراني (11/56) (11028) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية حج - فضل الحجر الأسود رقائق وزهد - أهل الجاهلية ملائكة - أعمال الملائكة مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث