الموسوعة الحديثية


- عن فُرَيعةَ بنتِ مالِكٍ، قالت: خَرَجَ زَوجي في طَلَبِ أعلاجٍ له فأدرَكَهم بطَرَفِ القَدومِ فقَتَلوهُ، فأتاني نَعيُه وأنا في دارٍ شاسِعةٍ مِن دُورِ أهلي، فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرتُ ذلك له، فقُلتُ: إنَّ نَعيَ زَوجي أتاني في دارٍ شاسِعةٍ مِن دورِ أهلي، ولَم يَدَعْ لي نَفَقةً ولا مالًا لورَثَتِه، ولَيسَ المَسكَنُ له، فلَو تَحَوَّلتُ إلى أهلي وأخوالي لَكان أرفَقَ بي في بَعضِ شَأني، قال: «تَحَوَّلي»، فلَمَّا خَرَجتُ إلى المَسجِدِ -أو إلى الحُجرةِ- دَعاني -أو أمَرَ بي فدُعيتُ- فقال: «امكُثي في بَيتِكِ الذي أتاكِ فيه نَعيُ زَوجِكِ حَتَّى يَبلُغَ الكِتابُ أجَلَه»، قالت: فاعتَدَدتُ فيه أربَعةَ أشهرٍ وعَشرًا، قالت: فأرسَلَ إليَّ عُثمانُ فأخبَرتُه فأخَذَ به.