الموسوعة الحديثية


- شَيَّعْنا جُندُبًا، فقُلتُ له: أوْصِنا. قال: أُوصيكم بتَقوى اللهِ، وأُوصيكم بالقُرآنِ؛ فإنَّه نورٌ باللَّيلِ المُظلِمِ، وهُدًى بالنَّهارِ؛ فاعمَلوا به على ما كان مِن جُهدٍ وفاقةٍ، فإنْ عَرَضَ بَلاءٌ، فقَدِّمْ مالَكَ دُونَ دِينِكَ، فإنْ تَجاوَزَ البَلاءُ، فقَدِّمْ مالَكَ ونَفْسَكَ دُونَ دِينِكَ؛ فإنَّ المَخروبَ مَن خَرِبَ دِينُه، والمَسلوبَ مَن سُلِبَ دِينُه، واعلَمْ أنَّه لا فاقةَ بعْدَ الجَنَّةِ، ولا غِنى بعْدَ النارِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
الراوي : يونس بن جبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/174
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1642)، وأحمد في ((الزهد)) (1126)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1126) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - المحافظة على الدين، وبذل المال والنفس دونه رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه