الموسوعة الحديثية


- «دَخَلْنا على أبي عُبَيْدةَ بنِ الجَرَّاحِ نَعودُه مِن شَكْوى أصابَه، وامْرَأتُه تُحَيْفةُ قاعِدةٌ عنْدَ رأسِه، قُلْتُ: كيف باتَ أبو عُبَيْدةَ؟ قالَتْ: واللهِ لقد باتَ بأجْرٍ، فقالَ أبو عُبَيْدةَ: ما بِتُّ بأجْرٍ، وكانَ مُقبِلًا بوَجْهِه على الحائِطِ، فأَقبَلَ على القَوْمِ بوَجْهِه فقالَ: أَلَا تَسْألوني عمَّا قُلْتُ؟ قالوا: ما أَعْجَبَنا ما قُلْتَ فنَسأَلَك عنه، قالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: مَن أَنفَقَ نَفَقةً فاضِلةً في سَبيلِ اللهِ فبِسبعِمِئةٍ، ومَن أَنفَقَ على نفْسِه وأهْلِه أو عادَ مَريضًا أو مازَ أذًى فالحَسَنةُ بعَشْرِ أمْثالِها، والصَّوُمُ جُنَّةٌ ما لم يَخرِقْها، ومَن ابْتَلاه اللهُ ببَلاءٍ في جَسَدِه فهو له حِطَّةٌ» .
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : أبو عبيدة بن الجراح | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة الصفحة أو الرقم : 1120
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات استغفار - مكفرات الذنوب جنائز وموت - عيادة المريض نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله