الموسوعة الحديثية


- لما لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم السِتّةَ من الأنصارِ وهم أسْعَدُ بن زُرَارةَ وجابرُ بن عبد اللهِ بن رِئابٍ وقُطْبةُ بن عامرٍ ورافعُ بن مالك وعُقْبةُ بن عامرِ بن زيدٍ وعوفُ بن مالكٍ فأسلموا وقالوا …
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طرق ضعيفة
الراوي : أشياخ من قوم عاصم بن قتادة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/212
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (2/54)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2639) مطولا بنحوه، والحاكم (4997) بنحوه مختصرا
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس مناقب وفضائل - أسعد بن زرارة مناقب وفضائل - عوف بن مالك مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سيرة ابن هشام - ت سعد] (2/ 54)
: قال ابن إسحاق: فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ من قومه قالوا: لما لقيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم: "من أنتم؟ " قالوا نفر من الخزرج، قال: "أمن موالي يهود؟ " قالوا: نعم؛ قال: "أفلا تجلسون أكلمكم؟ " قالوا: بلى، فجلسوا معه، فدعاهم إلى الله عز وجل، وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن قال: وكان مما صنع الله لهم به في الإسلام، أن يهود كانوا معهم في بلادهم، وكانوا أهل كتاب وعلم، وكانوا هم أهل شرك وأصحاب أوثان، وكانوا قد عزوهم ببلادهم. فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا لهم: إن نبيا مبعوث الآن، قد أظل زمانه، نتبعه فنقتلكم معه قتل عاد وإرم. فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر، ودعاهم إلى الله، قال بعضهم لبعض: يا قوم، تعلموا والله إنه للنبي الذي توعدكم به يهود، فلا تسبقنكم إليه. فأجابوه فيما دعاهم إليه، بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام، وقالوا: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم، فعسى أن يجمعهم الله بك، فسنقدم عليهم، فندعوهم إلى أمرك، ونعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعهم الله عليك فلا رجل أعز منك. ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعين إلى بلادهم، وقد آمنوا وصدقوا.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (2/ 1041)
: ‌2639 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ، من قومه، قال: لما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم النفر الستة من الأنصار من الخزرج بمكة، وجلسوا معه، فدعاهم إلى الله عز وجل، وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن وكانوا من بني زريق بن عامر بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق فلما قدموا المدينة على قومهم ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان عام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا، فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهي العقبة الأولى فبايعوه على بيعة النساء، وذلك قبل أن يفترض عليهم الحرب، وكان فيهم من بني زريق رافع بن مالك بن العجلان، ثم شهد السبعون العقبة وبايعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على حرب الأحمر والأسود، واشترط على القوم لربه عز وجل، وجعل لهم على الوفاء بذلك الجنة، فكان فيهم رافع بن مالك بن العجلان نقيبا.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 249)
: ‌4997 - حدثنا أبو العباس، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ من قومه قالوا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقيه فيه النفر من الأنصار فعرض نفسه على قبائل العرب، ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعين إلى بلادهم قد آمنوا وصدقوا منهم قطبة بن عامر بن حديدة.