الموسوعة الحديثية


- مرَّ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ بمُعاذِ بنِ جَبَلٍ وهو قاعدٌ عندَ قبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يبكي فقال يا مُعاذُ ما أبكاكَ لعلَّكَ ذكَرْتَ أخاكَ إنْ ذكَرْتَه إنَّه لذلكَ أهلٌ قال لا ولكنْ أبكاني بشيءٍ سمِعْتُه منه في مجلِسي هذا أو في مكاني هذا يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسيرُ الرِّياءِ شِركٌ إنَّ اللهَ يُحبُّ الأتقياءَ الأخفياءَ الأبرياءَ الَّذينَ إذا غابوا لَمْ يُفتَقَدوا وإذا حضَروا لَمْ يُعرَفوا قلوبُهم مَصابيحُ الهُدَى يخرُجونَ مِن كلِّ فِتنةٍ سَوداءَ مُظلِمةٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زبيد إلا الفياض بن غزوان ولا عن الفياض إلا طلحة بن سليمان تفرد به إسحاق بن سليمان
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/145
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3989)، والطبراني (321) (20 / 153)، والحاكم (4) جميعًا بلفظ مقارب مطولًا دون قوله: (( لعلك ذكرت أخاك إن ذكرته إنه لذلك أهل قال لا))
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - إخفاء العمل حج - زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 145)
: 7112 - حدثنا محمد بن نوح، ثنا يعقوب بن إسحاق القطان الرازي، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن أخيه طلحة بن سليمان، عن الفضيل بن غزوان، عن زبيد اليامي، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: مر عمر بن الخطاب بمعاذ بن جبل، وهو قاعد عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فقال: ‌يا ‌معاذ، ‌ما ‌أبكاك؟ لعلك ذكرت أخاك، إن ذكرته إنه لذلك أهل قال: لا، ولكن أبكاني بشيء سمعته منه في مجلسي هذا، أو في مكاني هذا، يقول صلى الله عليه وسلم: يسير الرياء شرك، إن الله يحب الأتقياء الأخفياء الأبرياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل فتنة سوداء مظلمةلم يرو هذا الحديث عن زبيد إلا الفياض بن غزوان، ولا عن الفياض إلا طلحة بن سليمان، تفرد به: إسحاق بن سليمان "

[سنن ابن ماجه] (2/ 1320 )
: ‌3989 - حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد معاذ بن جبل قاعدا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي؟ فقال: ما يبكيك؟ قال: يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن يسير الرياء شرك، وإن من عادى لله وليا، فقد بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يدعوا، ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 153)
: 321 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا نافع بن يزيد، حدثني عياش بن عباس، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر قال: وما هو؟ قال: سمعته يقول: إن يسيرا من الرياء شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بادأ الله بالمحاربة، إن الله عز وجل ‌يحب ‌الأخفياء ‌الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا، وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة

المستدرك على الصحيحين (1/ 44)
: 4 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني الليث بن سعد، عن عياش بن عباس القتباني، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر، خرج إلى المسجد يوما فوجد معاذ بن جبل عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: اليسير من الرياء شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة . هذا حديث صحيح ولم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعا بزيد بن أسلم، عن أبيه، عن الصحابة، واتفقا جميعا على الاحتجاج بحديث الليث بن سعد، عن عياش بن عباس القتباني وهذا إسناد مصري صحيح ولا يحفظ له علة