الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ دعا قائفًا في رجلينِ ادعيا مولودًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى عروة وعروة عن عمر منقطع
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1597
التخريج : أخرجه البيهقي (21304)، وابن أبي شيبة (31471)، واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 254)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: نكاح - اعتبار قول القائف نكاح - الولد يدعيه الرجلان كيف الحكم فيه القافة - أحكام القافة القافة - التحاق الولد بوالديه بالقافة القافة - متى يشرع استخدام القافة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (21/ 277 ت التركي)
: 21304 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو الوليد، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر ابن أبى شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- قضى في رجلين ادعيا رجلا لا يدرى أيهما أبوه، فقال عمر -رضى الله عنه- للرجل: ‌اتبع ‌أيهما ‌شئت. هذا إسناد صحيح موصول.

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 286 ت الحوت)
: 31471 - حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، أن عمر، قضى في رجلين ادعيا رجلا لا يدري أيهما أبوه، فقال عمر للرجل: ‌اتبع ‌أيهما ‌شئت

[شرح مشكل الآثار] (12/ 254)
: حدثنا بحر بن نصر قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن حاطب ، عن أبيه هكذا حدثناه بحر وإنما هو يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه قال: أتى رجلان إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه في غلام من ولادة الجاهلية، يقول هذا: هو ابني ويقول هذا: هو ابني فدعا لهما عمر قائفا من بني المصطلق، فسأله عن الغلام، فنظر إليه المصطلقي، ثم نظر، ثم قال لعمر: والذي أكرمك إني لأجدهما قد اشتركا فيه جميعا، فقام إليه عمر، فضربه بالدرة حتى اضطجع، ثم قال: " والله لقد ذهب بك النظر إلى غير مذهب "، ثم دعا أم الغلام فسألها، فقالت: إن هذا لأحد الرجلين قد كان غلب علي الناس حتى ولدت له أولادا، ثم وقع بي على نحو ما كان يفعل، فحملت فيما أرى، فأصابني هراقة من دم حتى وقع في نفسي أن لا شيء في بطني، ثم إن هذا الآخر وقع بي، فوالله ما أدري من أيهما هو، فقال عمر للغلام: " ‌اتبع ‌أيهما ‌شئت "، فاتبع أحدهما قال عبد الرحمن بن حاطب: وكأني أنظر إليه متبعا لأحدهما، فذهب به وقال عمر: قاتل الله أخا بني المصطلق