الموسوعة الحديثية


- كنا بمكةَ فجلسنا إلى عطاءَ الخراساني إلى جنبِ جدارِ المسجدِ فلم نسألْه ولم يحدثْنا، قال : ثم جلسْنا إلى ابنِ عمرَ مثلَ مجلسِكم هذا فلم نسألْه ولم يحدثْنا قال : فقال : ما لكم لا تتكلمونَ، ولا تذكرون اللهَ، قولوا : اللهُ أكبرُ والحمدُ للهِ، وسبحان َاللهِ وبحمدهِ بواحدةٍ عشرًا وبعشرِ مائةٍ من زاد زاده اللهُ ومن سكت غُفر له، ألا أخبركم بخمسٍ سمعتُهن من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟ قالوا : بلى. قال : من حالتْ شفاعتُه دونَ حدٍّ من حدودِ اللهِ فهو مضادِّ اللهَ في أمرهِ، ومن أعان على خصومةٍ بغير حقٍّ فهو مستظلٌّ في سخطِ اللهِ حتى يتركَ، ومن قفا مؤمنًا أو مؤمنةً حبسه اللهُ في رَدغةِ الخبالِ - عصارةَ أهلِ النارِ-، ومن مات وعليه دينٌ أُخذ لصاحبه من حسناتِه لا دينارَ ثَمَّ ولا درهمَ، وركعتا الفجرِ حافظوا عليهما فإنهما من الفضائلِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أيوب بن سلمان بما أنه انفرد عنه راو واحد ولم يوثقه معتبر فهو مجهول العين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 313
التخريج : أخرجه أحمد (5544) واللفظ له، وأبو داود (3597)، وابن ماجه (2320) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر جهنم - صفة جهنم وعظمها حدود - الشفاعة في الحدود صلاة - ركعتي الفجر قرض - الترهيب من الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث