الموسوعة الحديثية


- ( دخَلتِ امرأةُ عثمانَ بنِ مظعونٍ على نساءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأَيْنَها سيِّئةَ الهيئةِ فقُلْنَ: ما لكِ؟ ما في قريشٍ رجلٌ أغنى مِن بعلِك! قالت: ما لنا منه شيءٌ ؟ أمَّا نهارُه فصائمٌ وأما ليلُه فقائمٌ قال: فدخلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَرْنَ ذلك له فلقيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( يا عثمانُ أمَا لك فيَّ أسوةٌ ؟ ) قال: وما ذاك يا رسولَ اللهِ فداك أبي وأمِّي ؟ قال: ( أمَّا أنتَ فتقومُ اللَّيلَ وتصومُ النَّهارَ وإنَّ لأهلِكَ عليك حقًّا وإنَّ لجسدِك عليك حقًّا صَلِّ ونَمْ وصُمْ وأفطِرْ ) قال: فأتَتْهم المرأةُ بعدَ ذلك عطِرةً كأنَّها عروسٌ فقُلْنَ لها: مَهْ، قالت: أصابنا ما أصاب النَّاسَ )
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 316
التخريج : أخرجه أبو يعلى (7242)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (4/305) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة نكاح - النهي عن التبتل نكاح - تزين المرأة لزوجها نكاح - حق المرأة على الزوج صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (13/ 216)
7242 - حدثنا محمد بن الخطاب، حدثنا محمد بن عبد الملك، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري قال: دخلت امرأة ابن مظعون على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فرأينها سيئة الهيئة، فقلن لها: ما لك؟ ما في قريش رجل أغنى من بعلك؟ قالت: ما كنا منه من شيء، أما نهاره فصائم، وأما ليله فقائم، قال: فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرن ذلك له، قال: فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عثمان، أما لك بي أسوة؟، قال: وما ذاك يا رسول الله، فداك أبي وأمي؟ قال: أما أنت فتقوم بالليل وتصوم بالنهار، وإن لأهلك عليك حقا، وإن لجسدك حقا، فصل ونم، وصم وأفطر، قال: فأتتهم المرأة بعد ذلك عطرة كأنها عروس، فقلن لها: مه؟ قالت: أصابنا ما أصاب الناس