الموسوعة الحديثية


- أَنَّ عبدَ اللهِ بنَ أُبيٍّ جاء بعظْمٍ يُفتِّتُه وقال مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ فأنزل اللهُ آخرَ سورة يس
خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 3/168
التخريج : أخرجه الطبري ((19/ 487)) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يس قرآن - أسباب النزول إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (19/ 487)
ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس {أولم ير الإنسان أنا خلقناه، من نطفة} [[يس: 77]] . . إلى قوله: {وهي رميم} [[يس: 78]] قال: جاء عبد الله بن أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل فكسره بيده، ثم قال: يا محمد كيف يبعث الله هذا وهو رميم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يبعث الله هذا، ويميتك ثم يدخلك جهنم ، فقال الله: {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم} [[يس: 79]] فتأويل الكلام إذن: أولم ير هذا الإنسان الذي يقول: {من يحيي العظام وهي رميم} [[يس: 78]] أنا خلقناه من نطفة فسويناه خلقا سويا {فإذا هو خصيم} [[يس: 77]] يقول: فإذا هو ذو خصومة لربه، يخاصمه فيما قال له ربه إني فاعل، وذلك إخبار لله إياه أنه محيي خلقه بعد مماتهم، فيقول: من يحيي هذه العظام وهي رميم؟ إنكارا منه لقدرة الله على إحيائها