الموسوعة الحديثية


- يختصِمُ الرُّوحُ والجسدُ يومَ القيامةِ فيقولُ الجسدُ : أنا كنتُ بمنزلةِ الجِذعِ ملقًى لا أُحرِّكُ يدًا ولا رجلًا لولا الرُّوحُ، وتقولُ الرُّوحُ : أنا كنتُ ريحًا لولا الجسدُ لم أستطِعْ أن أعملَ شيئًا، وضرب لها مثلًا كأعمَى ومُقعدٍ، حمل الأعمَى المُقعدَ فدلَّه ببصرِه المُقعدُ، وحمله الأعمَى برجلِه
خلاصة حكم المحدث : يروى عن المسيب بن شريك – تالف – عن سعيد بن المرزبان – واه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 311
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (8896)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/249)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المراء والجدال خلق - الروح آداب عامة - ضرب الأمثال بر وصلة - من قاد أعمى قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 249)
: أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا أبو محمد الهمداني حدثنا الدارقطني حدثنا عبد الله بن أحمد بن ربيعة حدثنا محمد بن هارون الخياط حدثنا صالح الترمذي حدثنا المسيب بن شريك عن سعيد بن المرزبان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌يختصم ‌الروح ‌والجسد يوم القيامة، فيقول الجسد: أنا كنت بمنزلة الجذع ملقى لا أحرك يدا ولا رجلا لولا الروح، وتقول الروح: أنا كنت ريحا لولا الجسد لم أستطع أن أعمل شيئا، وضرب لها مثل أعمى ومقعد، حمل الأعمى المقعد، فدله ببصره المقعد، وحمله الأعمى برجله ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال يحيى: سعيد ابن المرزبان والمسيب ليسا بشئ. وقال الفلاس: حديثهما متروك.