الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انْتَهى إلى مَضيقٍ هو وأصحابُه، وهو على راحِلَتِه، والسماءُ من فوقِهم، والبِلَّةُ من أسفَلَ منهم، فحضَرَتِ الصَّلاةُ، فأمَرَ المُؤذِّنَ، فأذَّنَ وأقامَ، ثُم تقدَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على راحِلَتِه، فصلَّى بهم، يومِئُ إيماءً، يجعَلُ السجودَ أخفَضَ منَ الركوعِ، أو يجعَلُ سُجودَه أخفَضَ من رُكوعِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على راحلته حيث توجهت به، وذلك في النافلة. وليس في الفرض
الراوي : يعلى بن مرة الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17573
التخريج : أخرجه الترمذي (411)، وأحمد (17573) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سفر - الفريضة على الراحلة من عذر صلاة الجماعة والإمامة - الرخصة في ترك الجماعة في المطر أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 266)
411- حدثنا يحيى بن موسى قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا عمر بن الرماح، عن كثير بن زياد، عن عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده، أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فانتهوا إلى مضيق، فحضرت الصلاة، فمطروا، السماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، (( فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته، وأقام، فتقدم على راحلته، فصلى بهم يومئ إيماء: يجعل السجود أخفض من الركوع))،: ((هذا حديث غريب، تفرد به عمر بن الرماح البلخي لا يعرف إلا من حديثه، وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم))، وكذلك روي عن أنس بن مالك ((أنه صلى في ماء وطين على دابته))، ((والعمل على هذا عند أهل العلم وبه يقول أحمد، وإسحاق))

[مسند أحمد] (29/ 112 ط الرسالة)
((‌17573- حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا عمر بن ميمون بن الرماح، عن أبي سهل كثير بن زياد البصري، عن عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى مضيق هو وأصحابه، وهو على راحلته، والسماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فحضرت الصلاة، فأمر المؤذن، فأذن وأقام، ثم تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، فصلى بهم يومئ إيماء، يجعل السجود أخفض من الركوع، أو يجعل سجوده أخفض من ركوعه ))