الموسوعة الحديثية


- [عن] رجلٌ من أهلِ المدينةِ قالَ صلَّيتُ في مسجدِ بني غفارٍ فلمَّا جلستُ في صلاتي افترشتُ رجليَ اليسرى وجلستُ ووضعتُ يديَ اليسرى على فخذيَ اليسرى ونصبتُ صدرَ قدمي اليمنى ووضعتُ يدي اليمنى على فخذي اليمنى ونصبتُ إصبعي السَّبَّابةَ قالَ فرآني خفافُ بنُ إيماءَ بنِ رحضةَ وكانت لهُ صحبةٌ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا أصنعُ ذلكَ فلمَّا انصرفتُ من صلاتي قالَ أي بنيَّ لمَ نصبتَ إصبعَكَ هكذا قالَ فقلتُ لهُ رأيتُ النَّاسَ يصنعونَ ذلكَ قالَ فإنَّكَ أصبتَ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصنعُ ذلكَ وكانَ المشركونَ يقولونَ إنَّما يصنعُ هذا محمَّدٌ بإصبعهِ يسحرُ بها وكذبوا إنَّما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصنعُ ذلكَ يوحِّدُ بها ربَّهُ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] المبهم [سماه أبو يعلى] الحارث ولم أجد من ترجمه ولم يسمه أحمد
الراوي : خفاف بن إيماء الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/134
التخريج : أخرجه أحمد (27/ 106)، والبيهقي (2832) وفي ((الخلافيات)) (1780) كلاهما باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (27/ 106 ط الرسالة)
: عن أبي القاسم مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: حدثني رجل من أهل المدينة قال: صليت في مسجد بني غفار، فلما جلست في صلاتي افترشت فخذي اليسرى، ونصبت السبابة. قال: فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري، وكانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصنع ذلك. قال: فلما انصرفت من صلاتي قال لي: أي بني، لم نصبت إصبعك هكذا؟ قال: وما تنكر؟ رأيت الناس يصنعون ذلك. قال: فإنك أصبت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يصنع ذلك، فكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحر بها وكذبوا، إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك يوحد بها ربه عز وجل "

السنن الكبير للبيهقي (3/ 633 ت التركي)
: 2832 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال: أخبرنا أبو جعفر حامد بن بلال، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، حدثنى عمران بن أبى أنس أحد بنى عامر بن لؤى وكان ثقة، عن أبي القاسم مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: حدثنى رجل من أهل المدينة قال: صليت في مسجد بنى غفار. فذكر جلوسه قال: ووضعت يدى اليسرى على فخذى اليسرى، ووضعت يدى اليمنى على فخذى اليمنى، ونصبت إصبعى السبابة. قال: فرآنى خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري، وكانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أصنع ذلك. قال: فلما انصرفت من صلاتى قال لى: لم نصبت إصبعك هكذا؟ قال: فقلت له: رأيت الناس يصنعون ذلك. قال: فإنك قد أصبت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يصنع ذلك، وكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه ليسحر. وكذبوا، إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك لما ‌يوحد ‌بها ربه تبارك وتعالى

الخلافيات - البيهقي - ت النحال (2/ 400)
: [1780] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو حامد بن بلال، ثنا أبو الأزهر، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عمران بن أبي أنس أخو بني عامر بن لؤي، وكان ثقة، عن أبي القاسم مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: حدثني رجل من أهل المدينة، قال: صليت في مسجد بني غفار، فلما جلست في صلاتي افترشت فخذي اليسرى، وجلست على وركي اليسرى، ووضعت يدي اليسرى على فخذي اليسرى، ونصبت صدر قدمي اليمنى، ووضعت يدي اليمنى على فخذي اليمنى، ونصبت إصبعي السبابة، قال: فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري - وكانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصنع ذلك، فلما انصرفت من صلاتي، قال لي: لم نصبت إصبعك هكذا؟ قال: فقلت له: رأيت الناس يصنعون ذلك. قال: فإنك قد أصبت؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يصنع ذلك، وكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحر وكذبوا إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك لما يوحد بها ربه تبارك وتعالى .