الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان مع عُمَرَ في سَفرٍ، وأنَّه طلَبَ إلى عُمَرَ أنْ يُرِيَه النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نُزِّلَ عليه، قال: فبَيْنما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفرٍ، وعليه سِترٌ، مَستورٌ منَ الشَّمسِ، إذ أَتاهُ رَجلٌ عليه جُبَّةٌ ، وعليها رَدْعٌ من زَعفَرانٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أحرَمْتُ بعُمرةٍ، وإنَّ النَّاسَ يَسخَرونَ منِّي، فكيف أصنَعُ؟ قال: فسكَتَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلم يُجِبْه، فبَيْنا هو كذلك، إذ أَوْمأَ إليَّ عُمَرُ بيَدِه، فأدخَلْتُ رَأْسي معهم في السِّترِ، فإذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحمَرٌّ وَجْنَتاهُ ، له غَطيطٌ ساعةً، ثُم سُرِّيَ عنه، فجلَسَ، فقال: أين السائلُ عنِ العُمرةِ؟ فقامَ إليه الرَّجلُ فقال: انزَعْ جُبَّتَكَ هذه عنكَ، وما كُنْتَ صانعًا في حَجِّكَ إذا أحرَمْتَ، فاصنَعْه في عُمرَتِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17967
التخريج : أخرجه البخاري (1789)، ومسلم (1180)، والنسائي (2709)، وأحمد (17967) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - ما يلبس المحرم وما يحرم لبسه حج - محظورات الإحرام عمرة - يفعل بالعمرة كما يفعل بالحج وحي - صفة نزول الوحي حج - منع المحرم من ابتداء الطيب دون استدامته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 5)
1789- حدثنا أبو نعيم: حدثنا همام: حدثنا عطاء قال: حدثني صفوان بن يعلى بن أمية يعني عن أبيه: ((أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة، وعليه جبة، وعليه أثر الخلوق، أو قال: صفرة، فقال: كيف تأمرني أن أصنع في عمرتي؟ فأنزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم، فستر بثوب، ووددت أني قد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد أنزل عليه الوحي، فقال عمر: تعال، أيسرك أن تنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أنزل الله الوحي؟ قلت: نعم، فرفع طرف الثوب فنظرت إليه له غطيط وأحسبه قال كغطيط البكر، فلما سري عنه، قال: أين السائل عن العمرة؟ اخلع عنك الجبة، واغسل أثر الخلوق عنك، وأنق الصفرة، واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك)).

[صحيح مسلم] (2/ 838 )
((10- (1180) وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا أبو علي عبيد الله بن عبد المجيد. حدثنا رباح بن أبي معروف. قال: سمعت عطاء قال: أخبرني صفوان بن يعلى عن أبيه رضي الله عنه. قال:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأتاه رجل عليه جبة. بها أثر من خلوق. فقال: يا رسول الله! إني أحرمت بعمرة. فكيف أفعل؟ فسكت عنه. فلم يرجع إليه. وكان عمر يستره إذا أنزل عليه الوحي، يظله. فقلت لعمر رضي الله عنه: إني أحب، إذا أنزل عليه الوحي، أن أدخل رأسي معه في الثوب. فلما نزل عليه، خمره عمر رضي الله عنه بالثوب. فجئته فأدخلت رأسي معه في الثوب. فنظرت إليه. فلما سري عنه قال: ((أين السائل آنفا عن العمرة؟)) فقام إليه الرجل. فقال ((انزع عنك جبتك. واغسل أثر الخلوق الذي بك. وافعل في عمرتك، ما كنت فاعلا في حجك)).

[سنن النسائي] (5/ 142)
2709- أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه: ((أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أهل بعمرة وعليه مقطعات وهو متضمخ بخلوق، فقال: أهللت بعمرة فما أصنع؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنت صانعا في حجك؟ قال: كنت أتقي هذا وأغسله، فقال: ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك)).

[مسند أحمد] (29/ 482)
17967- حدثنا ابن نمير، حدثنا عبد الملك، عن عطاء، عن يعلى بن أمية: أنه كان مع عمر في سفر، وأنه طلب إلى عمر أن يريه النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه، قال: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وعليه ستر، مستور من الشمس، إذ أتاه رجل عليه جبة،وعليها ردع من زعفران، فقال: يا رسول الله، إني أحرمت بعمرة، وإن الناس يسخرون مني، فكيف أصنع؟ قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه، فبينا هو كذلك إذ أومأ إلي عمر بيده، فأدخلت رأسي معهم في الستر، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر وجنتاه له غطيط ساعة، ثم سري عنه فجلس، فقال: أين السائل عن العمرة؟ فقام إليه الرجل فقال: (( انزع جبتك هذه عنك، وما كنت صانعا في حجك إذا أحرمت فاصنعه في عمرتك))