الموسوعة الحديثية


- كُنتُ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَتِ الأعرابُ مِن كلِّ مكانٍ، فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ، أعليْنا حرَجٌ في كَذا وكَذا؟ قالَ: عِبادَ اللَّهِ، وضَعَ اللَّهُ الحرَجَ إلَّا مَنِ اقتَرَضَ امْرَأً مُسلِمًا، فذلِكَ الَّذي هلَكَ وحَرِجَ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، أفَنَتَداوى؟ قالَ: نَعَمْ، يا عِبادَ اللَّهِ، إنَّ اللَّهَ لَمْ يُنزِلْ، أو لَمْ يضَعْ داءً إلَّا أنَزَل لهُ شِفاءً، غَيرَ داءٍ واحدٍ: الهَرَمُ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، ما خَيرُ ما أُعْطِيَ الإنسانُ، أَوِ المُسلِمُ؟ قالَ: الخُلُقُ الحسَنُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3226
التخريج : أخرجه أبو داود (2015) مختصراً بنحوه، والترمذي (2038) مختصراً باختلاف يسير، وابن ماجه (3436) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آفات اللسان - الغيبة طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء بر وصلة - حسن الخلق طب - إباحة التداوي وتركه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه