الموسوعة الحديثية


- عن سهلِ بنِ أبي حَثمةَ أنه أخبره أن نفرًا منهم انطلقوا إلى خيبرَ فتفرقوا فيها فوجدوا أحدَهم قتيلًا فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتُم صاحبنا؟ قالوا: ما قتلنا ولا علمنا فانطلقوا إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رسولَ اللهِ أتينا خيبرَ فتفرقنا فيها فوجدنا أحدَنا قتيلًا فقلنا للذين وجدناه عندهم: قتلتم صاحبنا؟ قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قال: تجيئون بالبينةِ على الذين تدعون عليهم؟ قالوا: ما لنا بينةٌ قال: فيحلفون لكم قالوا: لا نقبلُ أيمانَ يهودَ فكرِه رسولُ اللهِ أنْ يُطلَّ دمَه فوداه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مائةً من إبلِ الصدقةِ.
خلاصة حكم المحدث : هذا خبر لم يحفظه سعيد بن عبيد على صحته ودخله الوهم حتى أغفل موضع حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم على جهته
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : مسلم | المصدر : التمييز الصفحة أو الرقم : 136
التخريج : أخرجه أبو داود (4523) والنسائي (4719) بنحوه، وأصله في البخاري (3173)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة ديات وقصاص - مقدار الدية ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التمييز لمسلم (ص: 191)
63 - حدثنا ابن نمير ثنا أبي ثنا سعيد بن عبيد ثنا بشير بن يسار الانصاري عن سهل بن ابي حثمة أنه أخبره أن نفرا منهم انطلقوا الى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا فقالوا للذين وجدوه عندهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلنا ولا علمنا فانطلقوا الى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله أتينا خيبر فتفرقنا فيها فوجدنا أحدنا قتيلا فقلنا للذين وجدناه عندهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلنا ولا علمنا قال تجيئون بالبينة على الذين تدعون عليهم قالوا ما لنا بينه قال فيحلفون لكم قالوا لا نقبل أيمان يهود فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطل دمه فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة من ابل الصدقة

سنن أبي داود (4/ 178)
4523 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن بشير بن يسار، زعم أن رجلا، من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا، فقالوا: ما قتلناه ولا علمنا قاتلا، فانطلقنا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال فقال لهم تأتوني بالبينة على من قتل هذا قالوا: ما لنا بينة، قال: فيحلفون لكم قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة

سنن النسائي (8/ 11)
4719 - أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن بشير بن يسار، زعم أن رجلا من الأنصار يقال له: سهل بن أبي حثمة أخبره، أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا. قالوا: ما قتلناه، ولا علمنا قاتلا. فانطلقوا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله، انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكبر الكبر فقال لهم: تأتون بالبينة على من قتل؟. قالوا: ما لنا بينة. قال: فيحلفون لكم. قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه فوداه مائة من إبل الصدقة خالفهم عمرو بن شعيب

[صحيح البخاري] (4/ 101)
3173 - حدثنا مسدد، حدثنا بشر هو ابن المفضل، حدثنا يحيى، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، قال: انطلق عبد الله بن سهل، ومحيصة بن مسعود بن زيد، إلى خيبر وهي يومئذ صلح، فتفرقا فأتى محيصة إلى عبد الله بن سهل وهو يتشمط في دمه قتيلا، فدفنه ثم قدم المدينة، فانطلق عبد الرحمن بن سهل، ومحيصة، وحويصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال: كبر كبر وهو أحدث القوم، فسكت فتكلما، فقال: تحلفون وتستحقون قاتلكم، أو صاحبكم، قالوا: وكيف نحلف ولم نشهد ولم نر؟ قال: فتبريكم يهود بخمسين، فقالوا: كيف نأخذ أيمان قوم كفار، فعقله النبي صلى الله عليه وسلم من عنده