الموسوعة الحديثية


- يحشُرُ اللهُ تعالى العِبادَ -أو قال: النَّاسُ- عُراةً غُرْلًا بُهْمًا، ثمَّ يناديهم بصَوتٍ يَسمَعُه مَن بَعُدَ كما يَسمَعُه مَن قَرُبَ: أنا المَلِكُ أنا الدَّيَّانُ .
خلاصة حكم المحدث : تفرد به القاسم بن عبد الواحد عن ابن عقيل والقاسم بن عبد الواحد بن أيمن المكي لم يحتج بهما الشيخان ولم يخرجا هذا الحديث في الصحيح بإسناده واختلفت الحفاظ في الاحتجاج بروايات ابن عقيل لسوء حفظه
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/413
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (600)، واللفظ له، وأحمد (16042) والحارثُ بنُ أبي أسامة (44) مطولا.
التصنيف الموضوعي: قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - اليوم الآخر إيمان - توحيد الأسماء والصفات قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأسماء والصفات - البيهقي] (2/ 29)
: 600 - وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو العباس المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، عن عبد الله بن أنيس، رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المظالم قال: " يحشر الله تعالى العباد ـ أو قال الناس ـ عراة غرلا بهما ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان . وهذا حديث تفرد به القاسم بن عبد الواحد عن ابن عقيل؛ وابن عقيل، والقاسم بن عبد الواحد بن أيمن المكي لم يحتج بهما الشيخان أبو عبد الله البخاري وأبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، ولم يخرجا هذا الحديث في الصحيح بإسناده، وإنما أشار البخاري إليه في ترجمة الباب واختلف الحفاظ في الاحتجاج بروايات ابن عقيل لسوء حفظه، ولم تثبت صفة الصوت في كلام الله عز وجل أو في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديثه، وليس بنا ضرورة إلى إثباته.

مسند أحمد - الرسالة (25/ 431)
16042 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتريت بعيرا ، ثم شددت عليه رحلي ، فسرت إليه شهرا، حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، فقال ابن عبد الله ؟ قلت: نعم، فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني، واعتنقته، فقلت: حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص ، فخشيت أن تموت، أو أموت قبل أن أسمعه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الناس يوم القيامة - أو قال: العباد - عراة غرلا بهما " قال: قلنا: وما بهما ؟ قال: " ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من [[بعد كما يسمعه من]] قرب: أنا الملك، أنا الديان ، ولا ينبغي لأحد من أهل النار، أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق، حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولأحد من أهل النار عنده حق، حتى أقصه منه، حتى اللطمة " قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما ؟ قال: " بالحسنات والسيئات "

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 188)
: 44 - حدثنا هدبة بن خالد، ثنا همام، ثنا القاسم بن عبد الواحد قال: سمعت عبد الله بن محمد، يحدث عن جابر بن عبد الله قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي ثم سرت إليه شهرا حتى قدمت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري ، فأتيت منزله فأرسلت إليه أن جابرا على الباب فرجع إلي الرسول فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم ، فرجع إليه فخرج فاعتنقته واعتنقني ، قال: قلت: ما حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم لم أسمعه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الله تبارك وتعالى العباد أو قال: الناس ، شك همام وأومى بيده إلى الشام عراة غرلا بهما " ، قال: قلنا ما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك ، أنا الديان ، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة ، حتى اللطمة " ، قال: قلنا كيف؟ وإنما نأتي الله عز وجل حفاة غرلا قال: بالحسنات والسيئات

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 190)
: 45 - حدثنا يزيد بن هارون، ثنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد، عن جابر بن عبد الله قال: بلغني حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه قلت: فذكر نحوه